ترك برس
وصفت الأدلة التي قدمتها وزارة الدفاع الروسية لإثبات ادعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوجود علاقة بين تركيا وتنظيم الدولة "داعش" بـ"الفضيحة السياسية".
أطلقت روسيا على خلفية إسقاط طائرتها من قبل القوات المسلحة التركية ادّعاءات عدة تتهم من خلالها تركيا بأنها تشتري البترول من تنظيم داعش، الأمر الذي أدى بأردوغان إلى قول: إن أثبت بوتين صحة ادّعاءاته سأستقيل من منصبي، فهل سيستقيل هو من منصبه؟.
وعلى خلفية تطور الأحداث دعت وزارة الدفاع الروسية إلى مؤتمر صحفي شارك فيه عدد كبير من الصحفيين، لتقديم أدلة متعلقة بادّعاءاتها حول شراء تركيا للبترول من تنظيم داعش، وذلك ردّا على ما قاله أردوغان في أنه سيستقيل من منصبه إن أثبت بوتين صحة ادّعاءاته، ولكن بدلا من تقديم أدلة وقعت الوزارة على ما يسمّى بالفضيحة السياسية.
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن تركيا هي السوق الرئيسة لتنظيم داعش، مقدمة أدلة تثبت صحة ما تقوله، وكانت الأدلة عبارة عن صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية لشاحنات تجارية تقوم بنشاطها الروتيني على حدود خابور العراقية التركية، مدعية أنها شاحنات بترول يتم نقلها من المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش في سورية إلى تركيا، الأمر الذي وصف بالفضيحة السياسية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!