ترك برس
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو مع نظيره الأمريكي جون كيري عددًا من قضايا المنطقة، وبشكل خاص الوضع في العراق، وذلك في اتصال هاتفي صباح الأربعاء.
ولم تفاصيل عن المعلومات التي تناولها الوزيران في الاتصال. وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قد صرح في وقت سابق بأن المدربين الأتراك متواجدين على الأراضي العراقية منذ فترة لتدريب قوات البشمركة العراقية.
ودعا المسؤول كلًا من تركيا والعراق إلى الجلوس لحل الخلافات بينهما، مشيرًا إلى أن تركيا تريد أن تحافظ على تواجدها في العراق وأنها لن ترسل مزيدًا من القوات.
ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) “ينس ستولتنبرغ” إلى إيجاد حل دبلوماسي لإنهاء أزمة تواجد القوات التركية على الأراضي العراقية”.
ومن جهته، وقال "نعمان قورتولموش" نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية يوم الإثنين، إن "القوات التركية الموجودة في تلك المنطقة، مكلفة بتدريب قوات البيشمركة، والحشد الوطني من أجل استعادة الموصل، وذلك بدعوة من محافظ نينوى عقب تشكيل الحكومة الجديدة في العراق آنذاك".
وأضاف أن "وجود القوات التركية في شمالي العراق لا يعد شيئا جديدا، بل يعود إلى 27 أيلول/سبتمبر 2014، كما أن القوات التركية تتولى مهام تدريبية في معسكر (بعشيقة)، اعتبارا من مارس/آذار 2015، وفي إطار ذلك تم تدريب نحو 2400 عنصرا من الحشد الوطني".
ودعت وزارة الخارجية التركية، وزارتي الدفاع التركية والعراقية، إلى الجلوس والتباحث في مسألة تواجد الجنود الأتراك على الأراضي العراقية، مبينة أن على الوزارتين التوافق على زيادة أو تقليص عدد الجنود.
وأكدت أن القوات التركية المتواجدة على الأراضي العراقية من أجل تدريب قوات البشمركة، وتعزيز قدراتها في محاربة تنظيم داعش “الإرهابي”، مؤكدة عدم مشاركتها في مهمات قتالية، ومضيفة أن انزعاج المسؤولين العراقيين تولد نتيجة التضخيمات الإعلامية الأخيرة حول موضوع القوات التركية، مما دفع الحكومة التركية إلى تجميد نقل مزيد من القوات حتى يهدأ التوتر بين البلدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!