ترك برس
عقب اعلان حزبي الحركة القومية والشعوب الديمقراطي، موافقتهما على طلب رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، بخصوص عقد لقاء لمناقشة مسألة الانتقال بالبلاد إلى النظام الرئاسي، أعلنت قيادة حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركي)، اليوم، عن قبول الحزب، طلب داود أوغلو.
وعقب إعلان الأحزاب موافقتها لطلب داود أوغلو، حدد حزب الشعب الجمهوري، يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، موعداً للقاء داود أوغلو برئيس الحزب "كمال كليجدار أوغلو"، وذلك في تمام الساعة 13:00 بتوقيت العاصمة أنقرة.
كما أعلنت قيادة حزب الشعوب الديمقراطي (ذات الأغلبية الكردية)، عن تحديد الساعة 16:00، من نفس اليوم (14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري) كموعد يجمع داود أوغلو برئيس الحزب "صلاح الدين ديميرطاش".
فيما أصدرت قيادة حزب الحركة القومية، بياناً أوضحت فه أنّ لقاء داود أوغلو برئيس الحزب "دولت بهتشلي" سيتم في 4 كانون الثاني/ يناير من العام المقبل.
هذا وأبدت الأوساط السياسية والإعلامية في تركيا، دهشتها من قبول بهتشلي، طلب داود أوغلو، وذلك على اعتبار أنّ رئيس حزب الحركة القومية، رفض كافة المقترحات التي أتت من داود أوغلو منذ إعلان نتائج انتخابات السابع من حزيران/ يونيو الماضي.
من جانب آخر أعرب النائب البرلماني في صفوف حزب الشعوب الديمقراطي "إدريس بالوكان" عن أمله في أن يثمر اللقاء الثنائي الذي سيجمع بين زعيمي الحزبين، عن نتائج جيدة، وأن يساهم في حل المشاكل العالقة داخل تركيا.
وأوضح بالوكان أنّ قيادة حزبه ترغب في دائماً في ترك قنوات الحوار بين الأحزاب السياسية مفتوحة.
الجدير بالذكر أنّ رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" كان قد بعث برسائل إلى قادة الأحزاب السياسية المعارضة التي تمكنت من الفوز بمقاعد في البرلمان للدورة التشريعية السادسة والعشرين، حيث طلب الاجتماع بهم لمناقشة الانتقال بالبلاد من النظام البرلماني المعمول به حالياً، إلى النظام الرئاسي، إضافة إلى مناقشة قضايا الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي ستقدم عليها حكومته خلال السنوات الأربعة القادمة.
ويبدي داود أوغلو والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إصراراً في مسألة الانتقال إلى النظام الرئاسي، لاعتقادهما بأنّ النظام البرلماني المعمول به، لم يعد قادراً على مواكبة التطور الحاصل في البلاد، وذلك لكثرة التعقيدات البيروقراطية فيه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!