ترك برس

ولد الممثل التركي كنعان أميرزالي أوغلو (Kenan imirzalioglu) في قرية "أوجام" التابعة لبلدة "بالا" في العاصمة التركية أنقرة بعام 1974. والده كان مزارعًا ووالدته كانت مزارعة كذلك. وتتكون عائلته من ابنة وابنين، ياسمين وابن درويش وكنعان.

عاش كنعان حتى 12 سنة من عمره في القرية، وتلقى تعليمه الثانوية بجانب خالته في أنقرة. وبعدها قرر السفر إلى إسطنبول، والتحق هناك بجامعة يلديز التقنية واختار تربيه قسم الرياضيات. وكنعان أو "عمار الكوسوفي" كما لقبه البعض صاحب شخصية جذابة وملامح مليحة وأداء تمثيلي بارع.

وبعد دعوة من أصدقائه قرر أميرزالي أوغلو الدخول في مجال عرض الأزياء، وكان محظوظًا لفوزه بلقب "أفضل عارض أزياء العالم" في باريس، ويُعد أول تركي يفوز بهذا اللقب، ولم يحظ بعده أحد بهذا اللقب إلا "كيوانج تاتلي توغ".

وبعد أن عمل في عام 1995 كعارض أزياء، شاهده المخرج التركي في عام 1999 "عثمان سيناف" واختاره لبطولة المسلسل "قلب شجاع " (Deli Yürek)، وبعد نجاحه في هذا المسلسل قرر إيميرزالي أوغلو دخول السينما وكان أول أفلامه قلب شجاع لنفس المخرج مع اختلاف القصة، وحقق نجاحًا كبيرًا بعد هذا الفيلم.

وعمل أميرزالي اغلو أيضًا في مسلسل "Alacakaranlık" بدور شرطي، ولكن المسلسل انتهى سريعًا لأنه لم يحقق صدىً كبيرًا، وعاد بعد ذلك إلى السينما بفيلم "Yazı Tura" وحقق نجاحًا كبيرًا، وإلى جانب ذلك جاءت الفرصة الذهبية التي جعلته محبوب الجماهير.

في عام 2005 بدأ مشواره بمسلسل الحياة الميتة (Acı Hayat) بدور "عمار كوسوفي"، حيث لاقى المسلسل نجاحًا باهرًا لم يحظَ به مسلسل في وقته، وحصل على جوائز عديدة واهتمام إعلامي كبير.

وبعام 2006 ظهر كنعان أميرزالي أوغلو بفيلم "Kabadayı" ولعب فيه لأول مرة شخصية شريرة حيث جسد شخصية رجل مافيا.

وفي عام 2006 أطلق الفيلم التركي الشهير "العثماني الأخير" الذي يعد من أفضل الأعمال السينمائية في تركيا، وحصل على اهتمام إعلامي كبير بسبب تجسيد شخصيات حقيقية مثل كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية، كما شارك الفيلم بمهرجانات متعددة.

وعمل أميرزالي أوغلو في عام 2009 بمسلسل "Ezel". وفي نفس العام قام بزيارة السعودية لأداء العمرة.

أما آخر أعماله فهو مسلسل "Karadayı" وهو من أكثر المسلسلات مشاهدة في تركيا.