ترك برس
ولد السياسي التركي "محسن يازيجي أوغلو" في ولاية سيواس وسط تركيا بعام 1954، وشغل منصب نائب عن حزب الحركة القومية وحزب الاتحاد الكبير الذي أسسه في عام 1993.
درس يازيجي أوغلو في مدرسة ابتدائية و ثانوية في قرية "المال " التابعة لولاية سيواس. ومن ثم انتقل إلى أنقرة والتحق بجامعة انقرة وتخرج من كلية البيطرة هناك. وتعرف على زوجته "غولافر يازيجي أوغلو" في الجامعة، وكان والدًا لطفلين.
دخل محسن يازيجي أوغلو الحياة السياسية من خلال عضوية في حزب الحركة القومية في أثناء دراسته الجامعية، وعمل في قيادة حزب الحركة القومية بعام 1987، وكان يمثل الجناح الإسلامي المعتدل للحركة القومية.
في عام 1980 قامت القوات المسلحة التركية بزعامة كنعان إفرين بانقلاب عسكري، وأعلن رئيس أركان القوات المسلحة التركية إيفرين تسليم رئيس الوزراء آنذاك سليمان دميريل قيادة البلاد، وأعلن إيفرين حالة الطوارئ وإغلاق جميع الأحزاب، والقبض على كافة زعماء الأحزاب مثل نجم الدين أربكان وسليمان دميريل وبولنت أجاويد وألب أرسلان توركش ومحسن يازيجي أوغلو.
سُجِن يازجي أوغلو لمدة سبع سنوات، كتب خلالها شعره الشهير "أشعر بالبرد" في السجن. وبعد أن خرج من السجن بعام 1987 شغل بمنصب الأمين العام لحزب الحركة القومية. وفي الانتخابات العامة التي أجريت بعام 1991 انتخب نائبا عن حزب الحركة القومية من ولاية سيواس.
وفي عام 1992 بسبب انزعاج يازيجي أوغلو من سياسات حزب الحركة القومية انفصل مع رفاقه عنه، وأسس حزب الاتحاد الكبير و اصبح رئيسًا له.
وفي الانتخابات المبكرة التي أجريت في عام 1995 تمكن يازيجي أوغلو من دخول البرلمان التركي كنائب عن حزبه الاتحاد الكبير من ولاية سيواس. ولكنه في الانتخابات العامة بعام 1999 لم يستطع تجاوز النسبة المطلوبة فبقي خارج البرلمان. أما في انتخابات عام 2007 دخل البرلمان التركي كنائب مستقل للمرة الأخيرة.
توفي محسن يازيجي أوغلو مع أربعة أشخاص من حزبه إثر حادث تحطم مروحية كانوا يركبونها في 25 مارس/ آذار عام 2009 بمنطقة جبلية بالقرب من ولاية قهرمان مرعش، قبيل أيام قليلة من الانتخابات التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!