ترك برس
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريراً لها حول زيارة وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" الأخيرة لأنقرة من أجل بحث إمكانية تعاونها من أجل محاربة تنظيم "داعش"، موضحةً أنه حتى الآن أعلنت 10 دول بالشرق الأوسط التزامها ومشاركتها في خطة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" للتعامل مع داعش، لكن على الرغم من أن تركيا عضو رئيسي بحلف الناتو امتنعت عن الاشتراك بهذه الخطة، ولن تسمح باستخدام قواعدها الجوية لتوجيه ضربات جوية ضد التنظيم الإرهابي.
وأضافت الصحيفة أن تركيا لديها مبرر قوي يفسر ترددها في التعاون في هذا التحالف ضد داعش وهو حياة 49 مواطناً تركياً، والذين اختطفوا من قبل "داعش" في مداهمتها للقنصلية التركية بالعراق في شهر يونيو حزيران الماضي، وما زالوا محتجزين لديهم حتى هذه اللحظة، وهذا مصدر قلق واضح لأنقرة، ليس فقط من استفزاز "داعش" بل أيضاً من ضغوط عائلات الرهائن في تركيا.
وتوضح "واشنطن بوست" أن "أردوغان" كان هادئاً جداً حيال المفاوضات مع الإرهابيين، لكنه صرح من قبل أنه يبحث عن حل لن يسبب الحزن لأحد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!