الأناضول
أفاد رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، ومديرها العام، "كمال أوزتورك"، أن مبدأ الوكالة الأساسي، هو إرسال مراسليين حربيين، ليس إلى مناطق الصراع فحسب، بل إلى جميع المناطق التي تشهد أزمات وزلازل وفيضانات.وأضاف أنهم سيعملون بكثافة في مناطق الأزمات خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنهم سيحتاجون إلى المزيد من المراسلين الحربيين، ومؤكداً أنهم دربوا حتى الآن 95 صحفيا في دورات المراسلين الحربيين في اكاديمية اخبار الأناضول.
جاء ذلك، خلال مراسم تقديم الشهادات للمتخرجين من الدورة الرابعة لتأهيل المراسلين الحربيين، التي تنظمها أكاديمية الأخبار في وكالة الأناضول، بالتعاون مع أكاديمية الشرطة التركية.
ولفت أوزتورك إلى أنهم سيبدأون بدورة تدريب نحو 20 صحفي تونسي في الشهر المقبل بمدينة اسطنبول، ستستمر لمدة شهرين، حيث سيتلقون خلالها دروسا في تقنيات كتابة الأخبار العربية، وكيفية استخدام الكاميرا، وصولاً إلى مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن هذا المشروع سيكون بالتعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، التابعة لرئاسة الوزراء.
وتدرب المشاركون في دروس الأسبوع الحالي، على "البقاء على قيد الحياة في المياه"، على يد مختصين من الشرطة البحرية، فضلا عن خضوعهم لدروس تتضمن مواضيع "الأسلحة والاختطاف وحواجز التفتيش"، و"الأمن الشخصي، واستخدام المعدات الواقية من الرصاص، والأقنعة الواقية من الغازات". كما شملت الدورة معلومات عامة عن الأفخاخ المصنعة يدوياً، والقنابل اليدوية، والألغام الأرضية، والذخيرة العسكرية، وإجراء تطبيقات عملية على ذلك.
وقد تلقى المتدربون في دورة المراسلين الحربيين، التي تهدف إلى تأهيل مراسلين قادرين على العمل في الحروب والكوارث والحالات الطارئة، دروساً باستخدام الرصاص الحي، وبإشراف خبراء من أكاديمية الشرطة والقوات المسلحة التركية، إذ قام الخبراء بتدريب المشاركين على فنون الدفاع عن النفس، إزاء الهجمات المختلفة التي قد يتعرضون لها أثناء تأديتهم مهامهم. فضلا عن تدريبهم على كتابة الأخبار، والتقاط الصور، ومشاهد الفيديو وإرسالها.
وشارك في الدورة 30 متدربا من المراسلين والمصورين الفوتوغرافيين، ومصوري الفيديو.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!