ترك برس
أفاد نائب رئيس الوزراء التركي "يالتشين أكدوغان" بأن بلاده هي من ستحدد المهاجرين الذين سيتم إرسالهم إلى أوروبا، وليس الاتحاد الأوروبي، وذلك مقابل كل مهاجر سيعيده الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أكدوغان، في كلمة له خلال اجتماع مع أعضاء حزب العدالة والتنمية، في العاصمة أنقرة، أمس الأربعاء، أن بلاده لن تصبح ممرا لتدفق اللاجئين، ويجب وقف هذا التدفق، موضحا أن بلاده لن تقبل بغرق اللاجئين في وسط البحر، موكدا أنه سيتم اتخاذ خطوات ملموسة بهذا الصدد، وسيتم تخفيف الأزمة الإنسانية.
وبين أن بلاده فتحت أبوابها لقرابة 3 مليون لاجئ هربوا من الموت، وتركت وحيدة، ولم تحصل على الدعم من أي أحد، مبينا أن من المقرر أن تتلقى بلاده 6 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي لتنفقها على اللاجئين.
جدير بالذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، وافقوا على بيان مشترك، من شأنه إعادة المهاجرين "غير القانونيين"، الذين يصلون الجزر اليونانية من تركيا، بعد تاريخ 20 مارس/ آذار الجاري.
وبحسب الاتفاق، ستوطّن أوروبا لاجئًا سوريًا من الموجودين في تركيا، مقابل كل لاجئ تعيده إلى الأخيرة، غير أن عدد استقبال أوروبا للاجئين السوريين لن يتخطى الـ 72 ألفًا في العام الجاري، على أن يتم إيقاف العمل بهذه الآلية حال تجاوز العدد المذكور.
واتفق الجانبان أيضًا، على تسريع صرف الدعم المالي المقدر بـ 3 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي لأنقرة، لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين لديها، وفي هذا الإطار سيتم إعلان مشاريع ستنفق الأموال عليها، على أن يتم تقديم مبلغ 3 مليارات يورو أخرى حتى عام 2018.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
