ترك برس
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعض الدبلوماسيين الأجانب في تركيا، بسبب حضورهم جلسة محاكمة الصحفيين التركيين "جان دوندار"، و"أردم غول" المتهمين بعدة تهم منها التجسس ودعم الكيان الموازي.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته بمؤتمر مجلس الأعمال التركي العالمي، في إسطنبول، حيث قال في هذا الإطار "إن قناصل بعض الدول حضروا المحاكمة، من أنتم ولماذا حضرتم جلسة المحاكمة؟، إن للدبلوماسية آدابها، هذه ليست بلدكم، هنا تركيا، بإمكانكم التحرك كيفما شئتم داخل القنصلية، ولكن تحركاتكم الأخرى تحتاج لطلب الأذن"، مؤكدا أن القناصل المشاركين في المحاكمة تجاوزوا حدود الدبلوماسية بهذا التصرف.
وفي سياق آخر أشار الرئيس التركي إلى أن ميزانية تركيا تعد أفضل من 23 دولة في إطار الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن "تركيا ستواصل بعزم المضي قدما نحو أهدافها المنشودة لعام 2023"، مؤكدا على أن كلا من التنظيمات الإرهابية والمشاكل الإقليمية لن تثني تركيا من تحقيق أهدافها المنشودة.
وأضاف أردوغان "في الوقت الذي قلنا فيه نسعى لتركيا الجديدة، حاولت بعض الأطراف وضع الكثير من العوائق والصعوبات في طريقنا"، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابي بي كي كي حاول إعاقة الحكمة التركية من إنجاز المشاريع الخدمية في الولايات الجنوبية الشرقية في تركيا، ملحقة أضرارا كبيرة بالشعب التركي الذي يقيم في تلك الولايات بالدرجة الأولى.
ولفت الرئيس التركي إلى أنه "في الوقت الذي قامت فيه الحكومة التركية بإنشاء الطرقات في تلك الولايات، قامت المنظمة الإرهابية بتهديد المتعهدين، ولدى بناء المطار، استهدفه عناصر المنظمة بقذائف الهاون"، متسائلا "ألم نبني هذه المشاريع لإخواننا الأكراد في هذه الولايات؟"، مؤكدا على أن من يقوم باستهداف المشاريع الخدمية "هي مخلوقات لم تنل نصيبها من الإنسانية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!