ترك برس

أفاد نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، بأن بلاده لم تتوانى في تقديم الخدمات، ومد يد العون للاجئين السوريين والعرقيين، وأنها من أكثر الدول في العالم التي قامت بفتح أبوابها للاجئين، وأن هناك قرابة 3 ملايين لاجئ على الأراضي التركية.

وأضاف شيمشك، في كلمه له أمام اجتماع فصل الربيع للبنك الدولي في واشنطن، أن ما تقوم به بلاده من خدمة اللاجئين السوريين العراقيين، هو واجب أخلاقي، قائلا "أنا فخور ببلدي".

وأوضح نائب داود أوغلو، أن بلاده قدمت إلى جانب الخدمات الأساسية للاجئين خدماتٍ في مجال التعليم، وتوفير فرص العمل، موضحا أن 900 ألف طالب لاجئ في سن الدراسة موجودين على الأراضي التركية.

وبين أنه إذا لم يتم توفير فرص التعليم لهولاء الطلاب، فإنهم في المستقبل سيكونون ضحايا تستقطبهم المنظمات الإرهابية، وبذلك سيشكلون خطرا ليس على تركيا فقط، بل على المجتمع الدولي، مؤكدا أن بلاده تبذل جهودا حثيثة في هذا الجانب.

وأشار شيمشك إلى أن أزمة اللاجئين ساهمت في تقوية العلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي، وعجلت في عملية عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، مبينا أن الاتحاد الأوروبي في حاجة إلى شريك قوي كتركيا.

وفي معرض رده على سؤال قال شيمشك، إنه يجب الاتخاذ من ألمانيا نموذج في فتح أبوابها للاجئين، موضحا بأنه يجب عدم النظر إلى اللاجئين على أنهم موجودون في تركيا لفترة زمنية قصيرة.

وأكد نائب داود أوغلو، أن المسؤولين في الامم المتحدة، عندما زاروا مخيمات اللاجئين، لم تصدق أعينهم الخدمات المقدمة للاجئين.

وعن العلاقات الروسية التركية، قال شيمشك إنها شهدت حالة من التراجع، عقب حادثة إسقاط المقاتلة الروسية، مؤكدا أن تراجع العلاقات بين بلاده وروسيا لم ينبع من موقف عدائي بين البلدين، مضيفا أن بلاده تربطها بروسيا علاقات اقتصادية قوية، وهي جار وصديق، وستبقى كذلك".

وبين أن تركيا تطمح إلى تطوير العلاقات مع روسيا، وأن العلاقات بين بلاده وروسيا ستتحسن مع الوقت، مؤكدا أن تركيا تحتاج إلى روسيا، وروسيا تحتاج إلى تركيا، ونفس الشي مع مصر، مبينا أن بلاده تسعى إلى نشر الاستقرار في المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!