![](https://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/maxresdefault_61.jpg)
ترك برس
توقع مسؤولون أتراك رفيعو المستوى التوقيع على اتفاق تسوية مع إسرائيل خلال الشهرين القادمين على أبعد تقدير، بحيث يشمل الاتفاق رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وكشف المسؤولون الأتراك في مقابلة مع صحيفة الرسالة المقربة من حركة حماس عن حدوث تقدم في المفاوضات مع إسرائيل حول رفع الحصار عن غزة بعد أن أبدت إسرائيل موافقتها المبدئية على فتح خط بحري بين قبرص التركية وقطاع غزة، بينما لا تزال المباحثات جارية حول قضية الميناء العائم وسفينة الكهرباء.
يأتي ذلك وسط تزايد تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المؤيدة لإقامة ميناء بحري في غزة، بعد إعلان وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ووزير الاتصالات والاستخبارات يسرائيل كاتس، أمس تأييدهما لفكرة إقامة ميناء في غزة.
وأكدّ إرشاد هورموز مستشار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن المباحثات بين بلاده وإسرائيل، وصلت إلى مراحل متقدمة جدا، مشيرا إلى أن المطالب التركية المتعلقة بالاعتذار لها وتعويض شهداء مرمرة قد تمت. وقد جرت محادثات متعلقة بالميناء العائم إلى جانب غزة، وستظهر نتائجها خلال الأيام القليلة القادمة بعد الانتهاء من تفاصيلها الفنية"
وأوضح أن المباحثات الجارية في الجولة الحالية تتلخص في قضيتي الميناء العائم وسفينة الكهرباء، وقد حدث تطور مهم فيها، وقد نصل إلى نتائج إيجابية، مشيرا إلى أنه سيسمح بإدخال مواد البناء والعلاج وجميع ما يحتاجه القطاع من مستلزمات عبر المعابر.
من جهته، توقع أحمد فارول القيادي في حزب العدالة والتنمية التركي، أن يتم توقيع الاتفاق بين تركيا وإسرائيل خلال شهرين في أبعد تقدير، بما يضمن فتح منافذ القطاع والوصول إلى حل يرفع الحصار عن غزة.
وأكدّ فارول أن إسرائيل وافقت بشكل نهائي على فتح خط بحري من قبرص التركية حتى غزة، لعبور السفن إلى القطاع، مع وجود بعض الإشكاليات حول النقاط المتعلقة بالميناء العائم وسفينة الكهرباء العائمة. وأضاف أن هذا الخط الذي سيصل بين غزة وقبرص سيكون مفتوحا للسفن التركية لتوصل مساعداتها إلى غزة، ويكون كفيلا باستيراد وتصدير البضائع من وإلى القطاع.
وعلى الجانب الإسرائيلي قال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن على إسرائيل أن تدرس بعمق فكرة إقامة الميناء، لأن له آثارا إيجابية على صورة إسرائيل الدولية، كما أن الميناء سيخلق فرصا اقتصادية جديدة ستؤثر على الوضع إيجابيا.
كما جدد وزير الاتصالات والاستخبارات يسرائيل كاتس تأييده لإقامة ميناء قبالة سواحل غزة. وقال كاتس خلال مؤتمر لدراسة الجوانب الإستراتيجية لإقامة ميناء بحري في غزة إن هناك توافقا في الآراء داخل اليمين والوسط واليسار الإسرائيلي على فكرة الميناء. كانت هناك معارضة في البداية ثم تزايدت تصريحات الوزراء المؤيدة لذلك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!