ترك برس
صرح مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، بأن توحيد الجهود في محاربة الإرهاب بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" وحلفائه، سيحقق نتائج إيجابية في القضاء على المنظمات الإرهابية.
وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في العاصمة أنقرة عقب الاجتماع الذي عقد بين الطرفين، أنه تم التباحث في العلاقات الثنائية بين تركيا والحلف، وتعزيز التعاون في القضاء على طرق الهجرة غير الشرعية في بحر إيجة.
وأوضح وزير الخارجية، أنه تم التباحث في سبل توسيع الحلف، مؤكدا أن بلاده تدعم انضمام جمهورية الجبل الأسود إلى الحلف، وتطالب بالتسريع في ضم كل من دولة البوسنة والهرسك، ومقدونيا، وجورجيا إليه.
وبين جاويش أوغلو، أنه تم التباحث مع أمين عام الحلف، حول كيفية محاربة داعش في كل من العراق وسوريا، وليبيا، ودعم الدول التي يهددها خطر تنظيم داعش كالأردن في مجال التدريب، مؤكدا أن حلف الناتو يقوم في هذه الأيام بتدريب القوات المسلحة في العراق التي تحارب تنظيم داعش، داعيا إلى زيادة الجهود الرامية إلى محاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن بلاده على استعداد لتقديم الدعم بالتحالف مع حلف الناتو إلى الحكومة الليبية المؤقتة، في محاربة تنظيم داعش.
وشدد جاويش أوغلو، على ضرورة تعزيز التعاون الاستخبارتي بين أعضاء الحلف، مبينا أن هناك ضعفا في التعاون في هذا الجانب، داعيا الدول الأعضاء إلى التعاون في تبادل المعلومات حول الإرهابيين الذين يشكلون خطرا على دول المنطقة.
وبين وزير الخارجية أنه لا يوجد فرق بين حزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، مؤكدا أنهما يُداران من قبل قيادة حزب العمال الكردستاني المتواجدة في جبال العراق، وأن حزب الاتحاد الديمقراطي هو من قام بالتفجيرات الإرهابية في العاصمة أنقرة، ويتلقى دعما من قبل جهات دولية، وفتحت لهم بعض الدول مكاتب مثل موسكو، داعيا الدول بدلا من التمسك بالمنظمات الإرهابية ودعمها إلى توحيد الجهود في محاربتها في كل من سوريا والعراق.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إن الحلف ما زال يواصل تقديم دعمه، وجهوده في الحد من الهجرة غير الشرعية، مؤكدا أن الحلف يسعى إلى المحافظة على أمن كل من تركيا، واليونان، ودول الاتحاد الأوروبي، وسفن الحلف ما زالت تواصل جمع معلومات حول مهربي البشر.
وأوضح أن قوات الحلف الموجودة في بحر إيجة ستواصل تواجدها في البحر حتى يتم القضاء على طرق الهجرة غير الشرعية، مبينا أنه في حال أنسحب الحلف من البحر فستزيد الهجرة غير الشرعية.
وبين أن الحلف سيساهم في تقديم الدعم للدول التي تحارب المنظمات الإرهابية، موضحا أن أفضل سلاح في مواجهة المنظمات الإرهابية هو توحيد الجهود بين الدول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!