ترك برس

ناقشت المفوضية الأوروبية خلال جلستها التي جرت مساء أمس الأربعاء، الاتفاق المبرم في 18 آذار/ مارس الماضي مع تركيا بخصوص إنهاء أزمة اللاجئين، حيث عارض بعض أعضاء المفوضية هذه الاتفاقية، فيما رأى البعض الآخر أنّه لا مجال لحل أزمة اللاجئين سوى الالتزام بالاتفاقية بالوقت الراهن.

وخلال الجلسة دعا المساعد الأول لرئيس المفوضية الأوروبي "فرانس تيمرمانس" إلى التعاون مع تركيا، والتخلي عن سياسة إدارة الظهر لأنقرة قائلاً: "ما الذي حققناه خلال الأعوام الماضية من خلال امتناعنا عن التعاون مع أنقرة، وإدارة ظهورنا، وعدم التحدث مع بعضنا البعض، علينا التعاون مع تركيا".

ورداً على الانتقادات الموجهة للاتفاقية، أكّد تيمرمانس أنه بفضل الاتفاقية المبرمة مع تركيا، توقفت حالات الوفاة في بحر إيجة، وتضائلت حالات الهجرة غير القانونية من الأراضي التركية إلى الجزر اليونانية بشكل كبير، مقارنة بالفترة التي سبقت الاتفاقية، داعياً في هذا الصدد إلى عقد اتفاقيات تعاون مع كافة الدول على غرار الاتفاقية المبرمة مع تركيا.

وفيما يخص رفع تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك الراغبين في دخول الأراضي الأوروبية، أجمع الأعضاء المشاركين في الجلسة، على أنّ رفع تأشيرة الدخول عن المواطنين الاتراك، يمكن أن يتم بعد تحقيق أنقرة لكافة الشروط المطلوبة في هذا الخصوص.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/آبريل الحالي، بإستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.