ترك برس

أعلن المدير التنفيذي لشركة "أكزروة" للعقارات، التابعة لمجموعة القمم السعودية "إبراهيم معاسفة" عن استثمار شركته في مشروعين للعقارات بمدينة إسطنبول، بقيمة 500 مليون دولار، مفصحاً عن توقعاته ببلوغ إيرادات المشروعين 1.25 مليار دولار.

وأوضح معاسفة خلال مؤتمر صحفي سرد فيه خطط شركته المستقبلية في تركيا، أنّ المجموعة تمتلك عدة مشاريع استثمارية في تركيا، من بينها قطاع العقارات، مبيناً أنهم يرغبون دخول هذا القطاع كشركة مطوّرة.  

وأكّد معاسفة أنّهم يستثمرون في مشروعين للعقار في منطقة "باهتشي شهير" و"زيتون بورنو" بقيمة إجمالية تصل إلى 500 مليون دولار، موضحاً أنهم يخططون لتحقيق أرباح تصل إلى 500 مليون دولار من مشروع باهتشي شهير، و750 مليون دولار من مشروع زيتون بورنو.

 ولفت معاسفة أنّ الشركة الأم في المملكة العربية السعودية، تقوم بالاستثمار في تركيا منذ سنوات، في العديد من القطاعات المختلفة، ولهذا فإنّ الشركة الأم تمتلك أراضي احتياطية في تركيا، مبيناً أنهم قاموا بشراء قطعة الأرض الموجودة في منطقة باهتشي شهير في عام 2011، وأنّ قيمتها المالية في الوقت الحالي تبلغ 120 مليون دولار، فيما تبلغ قيمة الأرض في منطقة زيتون بورنو، المملوكة من قِبلهم 250 مليون دولار.

وأشار معاسفة أنّ مشروع باهتشي شهير سيتألف من 2.600 منزلا وأماكن تجارية، فيما سيتكون مشروع زيتون بورنو من 1.850 منزل ومكان تجاري.

وفي معرض الصعوبات التي تواجه قطاع العقارات ذكر السيد معاسفة أن ارتفاع نسبة التمويل في البنوك تشكل عبئاً على حركة البيع، لكنه تابع أن الشركة عندها القدرة على إتمام المشروعين والبيع المباشر بلأقساط للزبائن.

وحول استثماراتهم المستقبلية، قال معاسفة، إنّهم مستمرون في التحضير لاستثمارات أخرى مستقبلاً، مفصحاً أنهم يمتلكون عقارات في ولاية انطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وأنهم يعتزمون شراء إثنين أو ثلاثة عقارات جديدة في مدينة إسطنبول، معلناً في الوقت ذاته عن عزم الشركة في البدء بمشاريع استثمارية جديدة في النصف الثاني من العام الجاري، وأنّ مركز ثقل هذه المشاريع سيكون في إسطنبول.

واستطرد معاسفة قائلاً: "بالإضافة إلى المشروعين في المناطق المذكورة، فإننا نعتزم الاستثمار في منطقة "هضم كوي" بإسطنبول بقيمة 200 مليون ليرة (714 ألف دولار)، نخطط فيها إقامة مكان للخدمات اللوجستية والتخزين".

وعن سبب استثمارهم في تركيا، أوضح معاسفة أنّ الاستقرار الاقتصادي والسياسي السائد في تركيا خلال السنوات الأخيرة، دفعهم للاستثمار في هذا البلد، مشيراً إلى أنّ قطاع العقارات له مستقبل مبشر في تركيا، لافتاً إلى إمكانية دخولهم في مناقصات من تنظمها مؤسسات الإسكان الحكومية التركية، كشركة مطورة لقطاع العقارات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!