ترك برس
نظّم مواطنون أتراك فعالية بعنوان "لنلتقي في صلاة الفجر من أجل حلب"، بمسجد "مهريماه سلطان" في إسطنبول، عند صلاة فجر اليوم الأحد، تضامنا مع مدينة حلب شمال سوريا، والتي تتعرض لقصف متواصل من قبل قوات النظام منذ عدة أيام.
ورفع المشاركون في الفعالية لافتات كُتب عليها "تحية للمقاومة السورية في عامها السادس"، و"نحن إلى جانب الشعب السوري المقاوم"، و"المستقبل للإسلام". فضلا عن إحراقهم العلم الروسي وصور الرئيس فلاديمير بوتين، مطلقين هتافات مناهضة لروسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وانتقد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بولنت يلديريم، في كلمة له، سياسات روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الأحداث في سوريا، مؤكدا على أن الوقت قد حان لنقف جميعا إلى جانب الشعب السوري بدمائنا وأرواحنا وأموالنا.
بدوره قال الكاتب إحسان شن أوجاك، إن الظلم مستمر في سوريا منذ 5 سنوات، مضيفًا أن صلاة الجمعة الماضية لم تُقم في حلب، للمرة الأولى منذ الحملات الصليبية.
من جانبه أكد الصحفي، آدم أوز كوسة، أن حلب ليست جارة لتركيا، بل قطعة منها، مشيرا إلى أن "الأطفال الذين يُقتلون في حلب، هم أطفالنا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!