ترك برس
اعتقلت السلطات التركية 199 مشتبها بانتمائهم لتنظيم الدولة داعش منذ مطلع العام الجاري، وذلك حسبما نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني لم يفصح عن اسمه.
ووفقا للمصدر الأمني فإن كميات كبيرة من السلاح والذخائر والوثائق المتعلقة بالتنظيم ضبطت خلال عمليات الاعتقال.
وأضاف المصدر أنه من أصل 863 مشتبه بهم تم اعتقال 199 شخصا العام الجاري. وحتى الآن وصل "عدد الإرهابيين من تنظيم داعش الذين تم تحييدهم" حسب المصدر إلى 1,172 شخصا منهم 807 في سوريا و365 في شمالي العراق.
وعلى الحدود السورية وحدها، تم اعتقال 388 منتسب لتنظيم داعش و82 عضو من حزب العمال الكردستاني بي كي كي أو وحدات الحماية الشعبية يي بي غي في العام الجاري.
وذكرت وكالة الأناضول أن القوات التركية ضربت في الفترة بين 1 و5 أيار/ مايو الجاري 2,144 هدفا لتنظيم داعش في إطار قواعد الاشتباك المعمول بها. كما ضربت القوات التركية مواقع لتنظيم داعش ردا على هجمات صاروخية على مدن تركية.
وقد تعرضت مدن تركية مرارا إلى هجمات صاروخية من الطرف السوري للحدود منذ كانون الثاني/ يناير الماضي. ففي ولاية كيليس الجنوبية وحدها، ذكر الحاكم المحلي أن 20 شخصا قتلوا وحوالي 70 آخرين أصيبوا بجروح من جراء هجمات داعش الصاروخية من سوريا.
وفي 2 أيار الجاري ردت القوات التركية وضربت مرابض مدفعية وذخيرة لداعش في مناطق صوران وأرشاك وأقداخ واحتمالات الحدودية السورية، ما أسفر عن قتل 64 من أعضاء التنظيم.
وفي 12 كانون الثاني الماضي نفذ تنظيم داعش هجوما انتحاريا إرهابيا في ميدان سلطان أحمد بقلب إسطنبول، أسفر عن قتل 12 سائحا ألمانيا وجرح 13 آخرين.
ويوم السبت الماضي ضربت مقاتلات تركية أربع مواقع لداعش في شمالي العراق، وذلك بعد أن أسفرت قذيفة طائشة عن قتل جندي تركي وجرح آخر في قاعدة عسكرية تركية في المنطقة.
وبالإضافة إلى تفجير سلطان أحمد الانتحاري، فإن روابط اكتشفت بين تنظيم داعش وعدد من الهجمات الانتحارية في تركيا، بما في ذلك هجوم 19 آذار/ مارس الماضي في شارع إستقلال الذي أسفر عن قتل 3 سياح إسرائيليين وإيراني.
وفي أسوأ هجوم بتايخ تركيا، قتل 103 أشخاص في تشرين الأول/ أكتوبر في هجومين انتحاريين أصابا تظاهرة سلمية في العاصمة التركية أنقرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!