ترك برس
أفاد المحلل والناشط السياسي، نضال السبع، أن التقدم الذي حققته المعارضة السورية فى خان طومان بريف محافظة حلب، كان بفضل صواريخ ميلان التي أدخلتها تركيا بتمويل سعودي، مشيرًا أن هذا يفسر حديث وزير الخارجية لأمريكي جون كيري عن فقدان السيطرة.
جاء ذلك في تغريدة نشرها السبع عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة، تويتر، وتسائل قائلًا: "بعد ثبوت ادخال تركيا وبتمويل سعودي صواريخ ميلان للمعارضة في حلب، هل يستطيع الأتراك ادخال هذا السلاح النوعي من دون موافقة الأمريكان؟".
وكان جيش الفتح الذي يضم حركة أحرار الشام وجبهة النصرة وعدد من الفصائل الأخرى، أعلن سيطرته على "خان طومان" جنوب غربي حلب، مطلع الشهر الحالي، بعد اشتباكات دامت عدة أيام، وقال ناشطون ومصادر محلية إن 30 جنديا إيرانيا، و20 من ميليشيات شيعية أفغانية، و12 عراقية، و8 من حزب الله اللبناني، و20 جنديا من قوات النظام، قتلوا خلال معارك استعادة "خان طومان".
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية، شبه الرسمية، ادّعت إن فصائل المعارضة السورية المسلحة شكّلت غرفة عمليات مشتركة بدعم تركي مباشر، مشيرة أن هذا الدعم بدا واضحاً من خلال الخطوة التي أقدمت عليها تركيا بعد أن فتحت معبراً سرياً بطول 2 كيلومتر، بدل معبر باب السلامة"، على حد قولها.
وزعمت الوكالة الإيرانية أن المعبر السري المذكور "يصلح لنقل الأسلحة الثقيلة كالدبابات والجنزرات ويمتد من الأراضي التركية إلى قرية "حوار كلس" شمال شرق مدينة أعزاز بمسافة 17 كيلومتر ويبعد عن الحدود الركية حوالي 1 كيلومتر".
كما ادعت تسنيم أن الخطوة التركية تأتي بعد طلب قدمه "لواء السلطان مراد"، و"حركة أحرار الشام"، و"جبهة النصرة"، و"فيلق الشام" إلى تركيا لـ "فتح معبر بديل عن معبر باب السلامة بعد ما افتضاحها المباشر في دعم المجموعات الإرهابية في ريف حلب الشمالي".
في سياق متصل، زعمت الوكالة الإيرانية أن غرفة عمليات "جيش الفتح" تعمل برعاية تركية وقد عادت إلى الساحة بقوة خلال الأسبوعين الماضيين وتلقت قراراً بتغيير الجبهات على الأرض.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!