ترك برس

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطة لإعادة تطوير ساحة ميدان تقسيم وسط إسطنبول، وذلك بإنشاء جامع ودار أوبرا.

وقال الرئيس التركي: "إذا أردنا حماية تاريخنا، علينا إعادة بناء هذا المبنى التاريخي، سنعيد بناء ثكنة عثمانية قديمة تعود إلى القرن التاسع عشر، على أن يتم بناء مسجد قريب منها أيضا".

وكانت بلدية إسطنبول، أعطت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، الضوء الأخضر لمشروع تطوير ساحة ميدان تقسيم، وذلك بتحويله إلى منطقة للمشاة وهدم حديقة "غيزي" الصغيرة.

ومع بدء الشرع في التنفيذ اندلعت مواجهات بين قوات الشرطة ومعارضين، سقط فيها ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، وجرح الآلاف.

ومنعت السلطات التركية كل التجمعات في ساحة تقسيم وفرقتها الشرطة بشكل منهجي.

جدير بالذكر أنه كان قد تم تعليق العمل بمشروع تطوير تقسيم بعد أعمال الشغب، لكن القضاء التركي اعترف في يوليو/ تموز 2015 بحق السلطات المحلية بتنفيذ المشروع المثير للجدل.

وينظر معارضو مشروع المسجد العثماني الذي يرغب أردوغان في إقامته في ميدان تقسيم أو الثكنة العسكرية العثمانية على أنه محاولة لإعادة كتابة التاريخ الرسمي واستبدال الذاكرة العلمانية بأخرى إسلامية، وكان أردوغان اختلف مع مهندس المسجد لكون الأخير يود إضفاء لمسات معمارية عصرية عليه في حين أن أردوغان يريده عثمانيًا بالكامل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!