ترك برس
صرح السفير الأمريكي الأسبق في تركيا جيمس جيفري بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسير وفق الدستور، وذلك في مقابلة له مع محطة سي أن أن الأمريكية.
وقال السفير إن إعلان حالة الطوارئ "يدعو للقلق، والرئيس أوباما والوزير كيري والأوروبيون لفتوا إلى ذلك، مرة أخرى ما قام به (أردوغان) هو ضمن الدستور".
وأضاف أن الرئيس التركي لم يُعلن حالة الطوارئ رسميا بل تم ذلك عبر البرلمان وفقًا لتوصية منه، مشيرًا إلى أن "ما جرى كان محاولة انقلاب جدية للغاية وهناك حركة جدية في البلاد تُدعى حركة غولن، وينبغي علينا مراقبة الأوضاع لرؤية إلى أين تتجه وما سيجري".
وأكد جيفري أن "كلا من أمريكا وتركيا بحاجة إلى بعضهما البعض نظرًا للأوضاع الأمنية التي تحيط بتركيا من أوكرانيا إلى سوريا ومشكلة تركيا مع بي كي كي".
وتابع السفير الأمريكي قائلًا: "المشكلة تكمن إن قامت تركيا بالضغط أكثر في سبيل تسليم الزعيم الديني في أمريكا (فتح الله غولن) وتسفيره إلى تركيا، عندها قد يؤثر هذا على العلاقات بين تركيا وأمريكا".
يذكر أن الرئيس التركي أردوغان، ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم كانا قد اكدا منذ الساعات الاولى لإعلان حالة الطوارئ أن الأمر لن ينعكس على الشعب، وأن حالة الطوارئ هي لإعادة النظر في آليات الدولة، مشيرين إلى أنه إجراء احترازي للدولة، ولا علاقة له بالشعب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!