ترك برس
أكد رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي على أن الشعب التركي "وقف بعزم وثبات بالرغم من كافة المؤامرات التي تحاك ضدنا، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، وأعطى الدرس الأمثل في هذا الإطار لكافة الخونة والإرهابيين".
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال تجمع "الديمقراطية والشهداء" في ساحة يني كابي بإسطنبول، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور كافة أطياف الشعب التركي من أنصار الحكومة وأحزاب المعارضة بآن واحد.
ولفت باهتشلي إلى أن تركيا تبدأ مرحلة جديدة اليوم انطلاقا من ساحة يني كابي، معربا عن بالغ فخره بأبناء الشعب التركي كافة، مضيفا " بغض النظر عن أعراقكم ومذاهبكم وتوجهاتكم لقد احتشدتم في ساحة يني كابي للوقوف إلى جانب الوطن والعلم التركي والشعب والديمقراطية والشهداء".
وأضاف باهتشلي في السياق ذاته مخاطبا الحشود الغفيرة "لقد وقفتم بشجاعة في وجه الخونة، ومضيتم باتجاه الرصاص كأنما تسيرون إلى الحدائق المليئة بالورود، وذلك لأنكم أبناء الشعب التركي الشجاع".
وشدد رئيس حزب الحركة القومية على أن محاولة الانقلاب الفاشلة كانت محاولة لاحتلال وهدم وتركيا، مشيرا إلى أن "المشاركين في الانقلاب استهدفوا الإرادة الشعبية والديمقراطية في البلاد، إلا أن الشعب التركي رفض ذلك وتمسك بإرادته الحرة، وقام في هذا السبيل بالتمدد أمام الدبابات والوقوف بصدر عاري أمام الرصاص"، مضيفا "لقد مشيتم باتجاه الرصاص وكأنما تسيرون إلى حديقة مليئة بالورود، وذلك لأنكم أبناء الشعب التركي الشجاع".
وأوضح باهتشلي على أنه لا يمكن لأي قوة التغلب على إرادة الشعب التركي الذي ملأ ساحة يني كابي في أجمل صور الوحدة والتضامن والتكاتف في سبيل الدفاع عن الديمقراطية".
وجدد باهتشلي دعمه لكافة الإجراءات الأمنية الرامية لاجتثات عناصر تنظيم "غولن" من كافة أجهزة الدولة، لافتا إلى أنها متغلغلة فيها كالمرض الخبيث، ويجب التخلص منها.
ودعا باهتشلي الشعب التركي لإظهار مدى قوة وعظمة الجمهورية التركية لكافة المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تظهر العديد من الصعوبات بهدف التمسك بالإرهابي "غولن" المقيم في ولاية بنسلفانيا، وعدم إعادته إلى تركيا، لمحاسبته لضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!