ترك برس

أبعدت وزارة التربية والتعليم التركية، خمسة آلاف و 342 موظفا وأكاديميا عن العمل، عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف الشهر الماضي.

وذكرت الوزارة في بيان نشر عنها، أن قرار التوقيف جاء بعد إعلان حالة الطوارئ، وذلك في إطار التحقيقات  التي تجريها النيابة العامة التركية في كافة الولايات التركية، للكشف عن أعضاء الكيان الموازي داخل المؤسسات التركية.

وأضاف البيان، أن التوقيف سيكون مؤقت من الجامعات والمعاهد الرسمية والخاصة، حتى تكتمل التحقيقات مع الموقوفين.

وأشارت البيان إلى أن لجنة تحقق في أوضاع عدد آخر من الموظفين والأكاديميين في الجامعات والمعاهد والمؤسسات التابعة للهيئة في عموم تركيا.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو الماضي)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.