ترك برس

نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة بمناسبة الذكرى الـ 945 للانتصار في معركة ملاذكرد، أكد فيها أن الشعب التركي سيتغلب على جميع المصاعب بوحدته وتضامنه، وسيرد بالشكل المناسب على من يستهدفون أمنه.

وذكر أردوغان أن نصر ملاذكرد، كان الخطوة الأولى في بناء حضارة عاش فيها جميع أصحاب الطوائف الدينية، والأصول العرقية، والثقافات المختلفة، في ظل أجواء من التسامح.

وبين الرئيس التركي، أن ألب أرسلان، الذي فتح أبواب الأناضول أمام الأتراك، أرسى ثقافة العيش المشترك في ظل التسامح والسلام والمحبة التي استمرت قرونًا طويلة.

وتابع أردوغان قائلًا إن العزيمة التي كانت سائدة في معركة ملاذكرد، هي نفسها الروح السائدة اليوم بين أبناء الشعب التركي، والتي ساهمت في التغلب على المصاعب التي تواجهه، وجعلت منه شعبا موحدا رغم الاختلافات.

وتمكن السلطان السلجوقي "ألب أرسلان" في معركة ملاذكرد عام 1071، من هزيمة الجيش البيزنطي الجرّار بعدد قليل من الفرسان، وأسر الإمبراطور البيزنطي "رومانوس ديغانوس"، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى التي باتت تعرف حاليًا باسم تركيا، كما اعتبر المؤرخون تلك المعركة من أهم معارك التاريخ الإسلامي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!