ترك برس
أعلنت مديرية السياحة والثقافة في آقسراي عن الكنز المختبئ الذي ينتظر زواره في منطقة كابادوكيا السياحية. يتمثل هذا الكنز بالمومياءات التي أخرجت من كنيسة تشانلي وتعرض في متاحف مدينتي آقساراي ونيدة.
وذكر نائب مدير السياحة والثقافة لمدينة أقسراي "مصطفى دوغان" أن أقسراي تشكل الباب الغربي لمنطقة كابادوكيا التي تمتد على المساحة الواسعة بين جبلي حسان وإيرجيس شاملة لعدة مدن وهي نيفشهير وكرشهير ونيدة وآقسراي وقيصري.
وأشار "دوغان" إلى غنى المنطقة بالآثار التاريخية ،قائلاً: تقتصر زيارات السياح في العادة على وادي إهلارا ووادي الدير ومدينة نورا التاريخية وكاتدرائية سليمة. يجب إدراج زيارة كنيسة الجرس في قائمة الرحلات السياحية إلى المنطقة. وبهدف ذلك قمنا بإتخاذ إجراءات لتوجيه سياحة كابادوكية إلى هذه المنطقة الهامة التي سيزداد توافد السياح إليها بمجرد إتمامها فالكنيسة التاريخية وما حولها منطقة ذات أهمية دينية كبيرة في كابادوكيا فهي تحوي على أكثر من 15 كنيسة محفورة في الصخر. وعلى مساحة 10 كيلومتر تمتد مساحة قابلة لأن تكون منطثة سكنية. فالمنطقة تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة وبقيمتها التاريخية التي تكتسبها بالآثار الباقية من عهد المسيحية الأرثوذوكس".
مومياءات كابادوكيا وجدت في كنيسة تشانلي
أكد دوغان أن المومياءات التي وجدت في الكنيسة وما حولها يتم عرض معظمها في متاحف مدينتي أقسراي ونيدة وتعتبر هامة من حيث استعمال تقنية خاصة بالمنطقة حفظتها إلى يومنا هذا ،قائلاً:
"إن ما اكتشف في التنقيبات في كنيسة الجرس وما حولها يعتبر ملفتاً للنظرخصوصاً المومياءات وهي تعود إلى أطفال وشباب وحيوانات. تعرض أربعة منها لأطفال في متحف نيدة وعشرة بين طفل وشاب وقطة في متحف آقسرلي. وتعرض أيضاً جواهر وعقود وخرز وأجزاء من أقمشة كتانية مزخرفة وحلي تعود إلى عهد شرق روما".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!