ترك برس
رأى مايكل رينولدز الباحث الأمريكي في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة برينستون، أنه لا يمكن للسياسيين الأمريكان تلقين دروس لأنقرة، حسب وكالة الأناضول.
وذكر رينولدز في مقاله "ديمقراطية تتعرض للأذى: الولايات المتحدة وفتح الله غولن والتغيير في تركيا"، المنشور على الموقع الإلكتروني لمعهد أبحاث السياسة الخارجية، أن السياسيين الأمريكيين مذنبون، على الأقل لعدم قيامهم بمتابعة أنشطة فتح الله غولن ومتابعتها خلال وجوده في الولايات المتحدة.
وأكد أن وجود غولن في الولايات المتحدة يلقي بظلاله على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، مشيرًا إلى تحذير أنقرة بقطع علاقاتها مع واشنطن في حال عدم تسليمها غولن، وإلى إحصائية أظهرت أن 81.5 بالمئة من الأتراك يرغبون بإعادة غولن.
وأوضح الباحث الأمريكي أن غولن لم يسقط من أعين المواطنين الأتراك لكونه معارضًا، وإنما لاعتقادهم أنه لعب دورًا هامًا في محاولة زعزعة النظام العام في تركيا، والإطاحة بالحكومة التركية باستخدام القوة، وأنه دمية في يد المصالح الأجنبية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!