ترك برس
أفاد بن علي يلدرم رئيس الوزراء التركي بأن بلاده تحولت من دولة تتلقى المساعدات الخارجية، إلى دولة مانحة، مشيدا باللانجازات التي حققها حزب العدالة والتنمية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام الكتلة البرلمانية لحزبه، تطرق فيها إلى موقف الاتحاد الأوروبي من تركيا، وكذلك إلى موقف حزب الشعب الجمهوري من الدستور الجديد للبلاد.
وذكر يلدرم أن حزب العدالة والتنمية كان على الدوام يردد شعار "الجميع يتحدث ونحن نعمل"، مضيفا: "تحولت تركيا من دولة تتلقى المساعدات إلى دولة مانحة، من كان يتوقع قبل 14 عاما أن السفن التي صنعها المهندسون الأتراك ستبحر إلى الدول الغارقة في الظلمات لتكون النور بالنسبة إليهم؟ في الزمانات قلنا: الجميع يتحدث ونحن نعمل وننفذ، وإلى الآن المعارضة تتحدث ونحن نعمل".
وفيما يخص الدستور الجديد دعا رئيس الوزراء زعيمَ حزب الشعب الجمهوري إلى اللحاق بركب الحكومة والمشاركة في إعداد الدستور الجديد للبلاد قائلا: "الأبواب مفتوحة أمام الجميع، فالدستور الجديد هو دستور الشعب بأكمله، دستور 79 مليون مواطن، تعالوا لكي نشارك جميعا في صياغة هذا الدستور".
وأشار يلدرم في الإطار نفسه إلى أن حزب الشعب الجمهوري عبّر عن رفضه للنظام البرلماني، فيما لفت الانتباه إلى أن حزب الحركة القومية على الرغم من تأييده للنظام البرلماني بات مقتنعا في الوقت نفسه بعدم فعالية النظام البرلماني في تركيا.
وانتقد يلدرم الاتحاد الأوروبي، ومواقفه الداعمة للإرهاب، داعيا إياه إلى النأي بنفسه عن الحديث بشكل مستمر باسم الإرهاب، واصفا إياه بـ "المتحدث باسم الإرهاب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!