ترك برس
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإدارة الأمريكية الجديدة بتسليم زعيم تنظيم الكيان الموازي فتح الله غولن ووقف دعم حزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لتنظيم بي كي كي المدرجين على لائحة الإرهاب في تركيا.
وذلك في لقاء أجرته معه شبكة سي بي أس الأمريكية على برنامج "60 دقيقة"، أعرب فيه أردوغان عن خيبة أمله بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال أردوغان إن غولن هو قائد منظمة إرهابية قصفت البرلمان التركي، مشيرًا إلى أن تركيا سلمت إرهابيين إلى الولايات المتحدة في السابق وهي تتوقع من الولايات المتحدة فعل الشيء نفسه بتسليم غولن.
وطالبت انقرة، واشنطن تسليم غولن الذي يعيش في قصر بولاية بنسلفانيا منذ عام 1999، إلا أن الأخيرة تقول بأن تقرير مصير غولن رهن بيد وزارة العدل الأمريكية التي لازالت تراجع الأدلة المتعلقة بتورطه في هذه العملية.
الرئيس التركي قال "أنا لا الوم الولايات المتحدة، لكن هذا ما سيظنه شعبي"، في إشارة إلى الاعتقاد بضلوع الولايات المتحدة في محاولة15 يوليو/ تموز الفاشلة.
وتابع متسائلاً "لماذا لازلتم تحتفظون بهذا الرجل، وطالما انتم تؤونه هنا، ...، فإن هذا هو الاعتقاد السائد لدى الأمة التركية، ولدى الشعب التركي".
وانتقد إردوغان تعاون الولايات المتحدة مع "ب ي د" وجناحه العسكري "ي ب ك"، الذراع السوري لمنظمة "بي كاكا" اللذان تصنفهما تركيا بالإرهاب.
واكد الرئيس التركي على أن واشنطن "يجب الا تدافع عن جماعة إرهابية فقط لأنهم يحاربون داعش، فكل المجاميع الإرهابية سيئة، ويجب أن نحاربها كلها، لكننا لم نتفق مع الولايات المتحدة على هذا حتى الآن".
وبرغم أن السلطات الأمريكية تصنف تنظيم "بي كاكا" في قائمة المنظمات الإرهابية اسوة بتركيا إلا أنها ترفض تسمية ذراعها السوري تحت نفس المسمى، بل وتتعاون معه في محاربة داعش.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!