ترك برس

أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أنَّ بلاده بالنسبة لأوروبا بمثابة الضمان الأمني الأكبر ضد التهديدات التي تشهدها المنطقة.

وقال يلدريم في كلمة له أمام أعضاء جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (توسياد): " إن الضمان الأكبر لأوروبا ضد التهديدات التي تشهدها المنطقة هي تركيا، ولولا مجابهة تركيا للتهديدات الحاصلة في المنطقة على مدار السنوات الخمس والست الأخيرة، لكان الدخان يلف أوروبا اليوم".

واستطرد يلدريم قائلًا: "ولكن لصبرنا حدود، ولا يمكن لنا حماية أوروبا إلى الأبد".

وأشار يلدريم إلى وجود قادة سياسيين، في الاتحاد الأوروبي يدركون أهمية العلاقات مع تركيا، ومستقبل الاتحاد، على الرغم من تصويت البرلمان الأوروبي، الخميس الماضي، لصالح مشروع قرار يوصي بتجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد.

وفي هذا الخصوص، دعا يلدريم القادة الأوروبيين بقمتهم المرتقبة في 15-16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى التخلص من الارتباك في اتخاذ القرارات بشأن تركيا، معربا عن اعتقاده، في الوقت ذاته، بأن القادة لن يولوا أهمية لتصويت البرلمان الأوروبي.

وفي الشأن الداخلي، أكد يلدريم على تشكيل الحكومة للجنة تفتيش من أجل الوقوف على ملابسات حادث حريق السكن الطلابي الخاص، الذي راح ضحيته 12 شخصًا بولاية أضنة، ودراسة شروط السلامة وفرض تطبيقها على بقية مساكن الطلاب بكافة أنحاء البلاد، لدرء حوادث مماثلة.

وحول حالة الاضطراب في صرف العملات النقدية، الذي شهدته تركيا مؤخرًا، أشار رئيس الحكومة التركية إلى أنَّ الوضع مؤقت سيستمر حتى 20 يناير/ كانون الثاني، أي حتى تولي الرئيس الأمريكي الجديد لمنصبه.

وأشار يلدريم إلى أنَّ حكومة العدالة والتنمية شهدت منذ توليها السلطة في تركيا عام 2002 أربع حالات مماثلة لاضطراب سعر الصرف، وتمكنت من تجاوزها جميعا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!