ترك برس
تبرعت المواطنة التركية "حسنا باير" البالغة من العمر 24 عاما بخاتم زواجها لمساعدة المدنيين المحاصرين في ولاية حلب، موضحة أنها لم تجد المال فأرادت أن تقدّم أثمن ما تملكه نصرة للمظلومين على حدّ وصفها.
وبحسب الخبر الذي نشرته وكالة الاناضول باعت السيدة "باير" الخاتم بـ 130 ليرة تركية، أي ما يعادل 40 دولارا أمريكيا، لتتوجه بعد ذلك إلى مبنى البلدية في ولاية سيواس وسط تركيا، لتسليم المبلغ إلى "سامي آيدن" رئيس البلدية، وذلك في إطار حملة نُظّمت لدعم المحاصرين والأيتام والجرحة في مدينة حلب.
ولاقى فعل باير تعاطفا كبيرا من قبل رئيس البلدية الذي عرض عليها إعادة ثمن الخاتم، ودفع القمية بدلا عنها، الأمر الذي رفضته المواطنة، مطالبة إياه بتحويل المبلغ إلى صندوق الحملة لدعم حلب.
وعلى إثر هذا انتشرت صور للسيدة باير على وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عما قامت به، الأمر الذي أثار إعجاب المواطنين وتعاطفهم معها، فانهالت عليها عروض بالمساعدات المادية نظرا لضيق حالها، الشيء الذي رفضته أيضا مطالبة إياهم بالمساهمة من أجل الحملة التي أقامتها البلدية.
وأوضحت السيدة باير أنها تتأثر كثيرا لدى مشاهدتها أطفال حلب الذين يعانون الحصار والجوع، لافتة إلى أنها باعت على الفور خاتمها بعد الحصول على إذن من زوجها للمساهمة في مساعدة اهالي حلب.
وفي هذا السياق قالت: "لم أتمكن من البقاء مكتوفة اليدين، فأسرعت إلى بيع خاتمي من أجل نصرة المظلومين لأنني لا أمتلك المال.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!