ترك برس
علت الأصوات المتضامنة مع حلب في كافة أرجاء تركيا، على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" شارك الآلاف من المواطنين بينهم مسؤولون وفنانون وإعلاميون بنشر منشورات وتغريدات متضامنة مع حلب.
من بين الفنانات اللواتي شاركن في التضامن مع حلب، الفنانة "يلدز تيلبا" وهي واحدة من الفنانات الشهيرات في تركيا، والتي تحظى بمكانة مرموقة لدى الشعب التركي، وتوصف بأنها مصنع موسيقي، إذ تعمل على كتابة الأغاني، وتلحينها، وتوزيعها، وغنائها في الوقت نفسه، الأمر الذي جعل منها حالة فنية فريدة من نوعها.
لم تتحمل يلدز تيلبا ما يحدث في حلب، فعبّرت عن تضامنها معها، ساخرة من وقف إطلاق النار، وذلك عبر تغريدات عدّة قامت بها على حسابها الخاص "تويتر".
ودعمت الفنانة الشهيرة الوسم "الهاشتاغ" الذي أطلقه الأتراك، وهو: "#جرائم تُرتكب في حلب."
وجاءت تغريدات الفنانة كما يلي:
"ألا توجد في العالم محكمة نستطيع اللجوء إليها لتقديم شكوى ضد من يبيع وينتج الأسلحة؟ محكمة تدافع عن حقوق غير الراغبين بالحرب؟."
"ماذا لو عاد جيش كل دولة للدفاع عن حدود بلاده فقط؟"
"فلتخرج روسيا وأمريكا وأوروبا من دول المسلمين، ما الذي تفعله تلك الدول هناك؟ بأي حق يتواجدون هناك؟"
لا نسمع صوتا لأوروبا أو لأمريكا، أو لحلف الشمال الأطلسي، لأن من يموت في سوريا هم من المسلمين."
"يقال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في حلب، لمَ لا، ولم يبق فيها شبر إلا وفُجّر."
تجدر الإشارة إلى أن الأحداث والمشاهد المروّعة الأخيرة التي وصلت من ولاية حلب السورية، والتي تتضمن صورا لأشلاء أطفال ونساء وشيوخ لاقت صدى كبيرا لدى الشعب والإعلام التركيين، بالإضافة إلى الفنانيين والسياسيين، إذ نُظّم العديد من المسيرات التي دعا إليها منظمات المجتمع المدني، تضامنا مع أهالي حلب المحاصرين.
ولم تكن الفنانة تيلبا الوحيدة التي عبّرت عن استيائها لما آل إليه الوضع في حلب، إذ لفت الفنان المعروف أيضا "نهاد دوغان" الانتباه من خلال بكائه أمام شاشات التلفاز حزنا على الأطفال والنساء الذين يتعرضون لعمليات قتل وتهجير قسري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!