ترك برس
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن قاتل السفير الروسي تربطه علاقة بتنظيم الكيان الموازي، مؤكدا وجود بعض المندسين من التنظيم داخل مؤسسة الشرطة التركية.
وذكر أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره الألباني بوجار نيشاني في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة يوم الثلاثاء أن السفير الروسي لم يكن يتدخل بالشؤون الداخلية لتركيا، و"كان يعمل بشكل كبير لتحسين العلاقات بين أنقرة وموسكو".
وأضاف الرئيس التركي أن الأجهزة الأمنية ما زالت تواصل عملية تطهير مؤسستي الشرطة والجيش من تنظيم الكيان الموازي.
وأشار إلى أن مدينة الباب التي تقع على بوابة حلب، بات يسيطر عليها الجيش السوري الحر، والجيش التركي بشكل جيد.
من جهة ثانية قال الرئيس التركي، إنه تباحث مع نظيره الألباني حول مكافحة تنظيم الكيان الموازي، معبرا عن شكره للأباني على جهود بلاده في محاربة التنظيم الإرهابي.
وبين أردوغان أن حجم التبادل التجاري بين بلاده وألبانيا تجاوز العام الماضي 300 مليون يورو، مؤكدا أن بلاده ستعمل على رفع قيمة التبادلات التجارية إلى مليار دولار.
وتابع الرئيس التركي:" قبل قليل تم توقيع اتفاقية بين وكالة الأناضول التركية ووكالة تيليغرافيك الألبانية".
ولفت إلى أن بلاده تعمل إنهاء بناء مسجد كبير في ألبانيا كهدية من تركيا للشعب الألباني الشقيق.
وأوضح الرئيس التركي أنه يوجد مراكز ثقافية تركية في ألبانيا تهدف إلى تعميق أواصر العلاقات بين الشعبين.
من جهته قال الرئيس الألباني، إنه يوجد علاقات تاريخية بين الشعب التركي والشعب الألباني، مؤكدا زيادة التعاون بين البلدين خلال السنوات القادمة.
ونندد نيشاني بالعملية الغادرة التي استهدفت السفير الروسي في أنقرة، وبالمحاولة الانقلابية التي استهدفت الديمقراطية في تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وأعرب الرئيس الألباني عن خالص تعازيه للشعب التركي في ضحايا العمليات الإرهابية التي شهدتها إسطنبول وقيصري في الأيام الأخيرة.
ولفت إلى أن تركيا تقوم بدور مهم جدًا في إطار مكافحة الإرهاب للحفاظ على السلم على أرضها، وفي دول البلقان.
وأشار إلى القوات التركية تقوم بتدريب القوات المسلحة الألبانية، مشيدا بدعم أنقرة لمنطقة البلقان.
وأضاف الرئيس الألباني أن التعاون بين ألبانيا وتركيا سوف يتضاعف خلال الفترة المقبلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!