ترك برس

استقطب التفجير الإرهابي الذي استهدف ناديا ليليا أمس في منطقة أورتا كوي إسطنبول إدانات دولية واسعة، عبّرت عن تضامنها مع تركيا في مواجهتها للإرهاب.

"ينس ستولتنبرغ" أمين عام حلف الشمال الأطلسي "الناتو" نشر في تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع تويتر:"إن قلبي مع ضحايا الهجوم الذي استهدف أناسا أبرياء اجتمعوا بغرض الاحتفال بالعام الجديد".

مسؤول الهجرة والشؤون الداخلية في المفوضية الأوروبية "ديميتريس أفرامبولوس" عبّر عن تضامنه مع أسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم  في التفجير الإرهابي وذلك عبر تغريدة على تويتر: "أشعر بالفزع جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في إسطنبول".

"كاتي بيري" مقررة لجنة العلاقات التركية في الاتحاد الأوروبي أكدت تضامنها مع تركيا معربة عن حزنها البالغ جراء الهجوم الإرهابي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزى الرئيس أردوغان في اتصال هاتفي أكدفيه أنه بات من الواجب العمل المشترك ضد الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء.

"فيديريكا موغريني" الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بدورها تضامنت مع تركيا، إذ قالت: "سنبذل ما بوسعنا لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى".

"مارتن شولتز" رئيس البرلمان الأوروبي عبّر عن تضامنه قائلا: "الإرهابيون حولوا ليلة الاحتفالات إلى ليلة قتل وبؤس".

"ديدييه ريندرز" وزير الخارجية البلجيكي عبر عن تضامنه قائلا: "بدا العام الجديد في إسطنبول بالزعر والخوف، إن قلبي مع ضحايا التفجير وأسرهم والشعب التركي".

وكذلك وزير الخارجية الفرنسية "جان مارك ايرولت" عبر عن تضامنه مع تركيا موضحا أنها تعرضت لهجوم في ليلة رمزية".

رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "نهاد عوض" عبّر عن تضامنه مع الجرحى وأسر الضحايا الذين قضوا على يد الإرهابيين في إسطنبول".

وزير الخارجية النمساوي "سيباستيان كورتس" نشر عبر تغريدة له في تويتر معزيا أسر الضحايا: "إسطنبول تستقبل العام الجديد وسط زعر وخوف".

 يذكر أن هجوما مسلحا وقع في وقت متأخر من مساء أمس السبت على ناد ليلي في منطقة أورطه كُوي بمدينة اسطنبول التركية، أودى بحياة 39 شخصاً بينهم شرطي، وجرح العشرات.