ترك برس
استقبلت منطقة كبادوكيا التاريخية المشهورة بـ"مداخن الجنيات"، وسط تركيا، نحو مليون ونصف المليون سائح خلال 2016.
وحسب المعطيات التي توصلت إليها، الأناضول، من مديرية الثقافة والسياحية بمدينة نوشهير، التي تحتضن منطقة كبادوكيا، فإن مليونًا و493 ألفًا و493 سائحًا زاروا كبادوكيا التي تشكلت بفعل العوامل الطبيعية.
ومن بين المواقع التاريخية التي استقبلت السواح والزائرين في منطقة كبادوكيا، متحف غورمه المفتوح، ومتحف حاج ولي بكداش، ومدينة درين قويو تحت الأرض، ومنطقة زلوة، وكنيسة الظلام، ومدينتي "أوزقوناق" و"قايماقلي" الواقعتان تحت الأراض، وكنيسة جاووشين، ومتحف أورغوب، ومنزل حاج بكداش أتاتورك.
وتقول المعطيات إن متحف "غورمه" المفتوح حظى باستقبال أكبر عدد من الزوار؛ حيث بلغ عدد زائريه، العام الماضي، 510 آلاف و115 سائحًا.
وجاء متحف "حاج ولي بكداش" بالمرتبة الثانية، بعدد زوار بلغ 334 ألفًا و93 شخصًا، كما زار 285 الفًا و885 شخصًا مدينة "درين قويو" الواقعة تحت الأرض.
وتشتهر منطقة كبادوكيا الواقعة في ولاية نوشهير، بما يعرف بـ "مداخن الجنيات" التي تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، إضافة إلى معالم سياحية أخرى مثل كنائس منحوتة في الصخر، ومدن أثرية تحت الأرض، فضلا عن أنشطة ترفيهية، في مقدمتها رحلات المنطاد.
ويعتقد بأن تسمية "مداخن الجنيات"، تعود لمعتقدات شعبية قديمة، تفيد بأن الجن يعيش في كهوف المنطقة وصخورها المعروفة بـ"المداخن"، وهي ناجمة عن تفاعل عوامل الطبيعة، منذ ملايين السنين، واحتكاكات الصخور البركانية بشكل عام، بمياه الفيضانات والرياح الشديدة، إذ أخذت أشكالا مخروطية على قمتها كتلة صخرية، مع مرور الزمن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!