ترك برس
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ بلاده ستبذل المزيد من الجهود لتطهير عالم الأعمال والأسواق التركية من أتباع منظمة غولن الإرهابية التي حاولت الانقلاب على الحكومة الشرعية في 15 تموز/ يوليو الماضي.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في الاجتماع التشاوري لرئاسة الغرف والبورصات التركية في العاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان أنّ كافة المنظمات الإرهابية اتحدث من أجل شن هجماتها على الدولة التركية واقتصادها، وأنّ هناك العديد من القوى الخارجية التي تمارس الإرهاب الاقتصادي ضدّ الدولة التركية.
واردف أردوغان قائلاً: "إنذ أتباع منظمة غولن تعاونت مع العديد من القوى الخارجية المعادية لبلادنا من أجل توجيه ضربات موجعة لاقتصادنا، وتدميرها، غير أنّ تلك المحاولات تكللت بالفشل".
وأضاف أردوغان أنّ مؤسسات التصنيف الائتماني تندرج ضمن إطار محاولات نشر الإرهاب الاقتصادي داخل تركيا، مشيراً أنّ هذه المؤسسات فشلت في محاولاتها بفضل إصرار وعزيمة الشعب التركي ووقوفه في وجه تلك المؤامرات.
وتابع أردوغان قائلاً: "كلنا في نفس السفينة ولكن هناك بعض الأطراف في الداخل لا يدركون هذه الحقيقة ويساعدون الذين يحاولون إغراق سفينتنا دون أن يشعروا بذلك".
ولفت أردوغان أنّ أفضل وسيلة للقضاء على البطالة في البلاد، يتمثل في قيام أصحاب العمل والشركات والمصانع بتوظيف المزيد من الأيدي العاملة، داعياً هؤلاء إلى توظيف واحد أو إثنين على اقل تقدير.
وأشاد أردوغان بنمو الاقتصاد التركي خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية قائلاً: "حققنا نموا مستمراً خلال الأعوام الماضية باستثناء عام 2009، على اعتبار أنّ الاقتصاد العالمي شهد ذلك العام انكماشاً، أثّر على نمونا".
وأضاف أردوغان أنّ ارتفاع نسبة البطالة في البلاد ليس من تضاؤل فرص العمل، إنما بسبب زيادة نسبة فئة الشباب القادرة على العمل بشكل كبير في عموم تركيا.
وانتقد أردوغان في نهاية حديثه سياسة الفائدة المتبعة من قِبل عدد من البنوك، ودعا إلى تخفيض نسب الفائدة، التي تساهم في ارتفاع نسبة التضخم، وتمنع دخول المستثمرين الأجانب إلى الأسواق التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!