عبدالله عيسى السلامة - خاص ترك برس
لقد صنعت أمريكا عملاء لها ، وزرعتهم وكلاء عنها ، في بلادنا .. تعرفهم هي ، ويعرفون أنفسهم ، وتعرفهم شعوبهم !
زرعتهم ، لتحصد عن طريقهم ، داخل بلدانهم ، أشياء لها ! وقبلوا أن ينزرعوا ، ليحصدوا لأنفسهم ، أشياء لهم ، داخل بلدانهم !
ما ذا يحصد الوكلاء ، لأنفسهم ، داخل بلدانهم :
السيطرة على شعوبهم ، والتحكّم بمقدرات بلدانهم ، وقراراتها !
نهب ثروات أوطانهم ، وتكديسها لحسابهم ، والتمتّع بها ، مع أسرهم ، وأقاربهم ، وأعوانهم !
جعل أبناء أوطانهم عبيداً لهم ، يخدمونهم ، ويسبّحون بحمدهم !
ماذا تحصد أمريكا ، من الأوطان التي يحكمها عملاؤها الوكلاء :
السيطرة على الشعوب والأوطان ، عبر الوكلاء .. والتحكّم الفعلي ، بقرارات الأوطان والشعوب ، والعملاء الوكلاء !
اتّخاذ الدول ، التي يحكمها العملاء الوكلاء ، مناطق نفوذ وهيمنة ، لخدمة المصالح الأمريكية الاستراتيجية ، القريبة والبعيدة !
السيطرة على السلع الاستراتيجية ، كالنفط ، والمعادن ، وغيرها ..!
التحكّم، عبر السيطرة على السلع الاستراتيجية ، بمفاتيح الاقتصاد الدولي.. والضغط ، عبرَها ، على الدول الأخرى ، في مناطق كثيرة من العالم !
المحافظة على الدول التي يحكمها العملاء الوكلاء، في حالة ضعف ، وحاجة دائمة، للحماية الأمريكية ، والدعم الاقتصادي الأمريكي !
تحقيق مصالح إسرائيل ، في المنطقة العربية ، وفي العالم الإسلامي .. من حيث الحماية الأمنية ، والقدرة على السيطرة والتحكّم ، بما يحيط بها من الدول .. وبالدول البعيدة عنها ، التي تحرص على جعلها أسواقاً لمنتجاتها ، الاقتصادية ، وغيرها !
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس