ترك برس

انتقد وزير الاتحاد الأوروبي "عمر تشليك" تصريحات المعارضة المضللة على حسب وصفه فيما يخص الدستور الجديد والنظام الرئاسي، موضحا أن الدستور الجديد ليس قضية حزب بعينه وإنما قضية دولة بأكملها.

جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع التشاوري لحزب العدالة والتنمية في ولاية "أضنة"، تطرّق فيها تشليك إلى موقف المعارضة من الاستفتاء، قائلا: "صعود البعض إلى كرسي البرلمان والقول: لا يحق لهذا البرلمان تغيير الدستور، يعدّ معارضة لإرادة الشعب".

وأوضح الوزير أن الغاية من الاستفتاء أن تنعكس إرادة الشعب عبر الصنايق، متابعا في السياق نفسه: "أيّا كانت النتائج سنحترم الإرادة الشعبية، ما نريده من الدستور الجديد هو التغلب على الأزمات التي تتولد بسبب النظام البرلماني".

ولفت تشليك إلى أن الدستور الجديد المتضمن استبدال النظام البرلماني بالرئاسي ليس قضية حزب بعينه، وإنما قيضة دولة، موضحا أن الهدف من الدستور الجديد هو أن تسعى الحكومة نحو أهدافها بقوة أكبر.

وذكر الوزير أن حزب العدالة والتنمية أكثر الأوقات التي يحبها هي التي يتحدّث فيها الشعب مباشرة عبر صناديق الاقتراع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!