ترك برس
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو، أن تصريحات وزير الخارجية النمساوي بحق الرئيس رجب طيب أردوغان لا تتوافق مع مبادئ الديمقراطية العالمية.
وكان وزير الخارجية النمساوي سباستيان كروز قد صرح لصحيفة نمساوية أمس الاثنين، أن أردوغان غير مرحب به في النمسا إن كان يود زيارتها للقيام بأعمال دعائية بخصوص الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور، وأن "أردوغان يساهم بزرع التفرقة بين الأتراك في النمسا" وفق إدعاءاته.
وقال مفتي أوغلو في تصريح للصحفيين، مساء أمس أن إدعاءات الوزير النمساوي بحق الرئيس أردوغان تعد مثالا جديدا على الأحكام المسبقة والمعايير المزدوجة التي يتسم بها.
وأكد مفتي أوغلو على رفض أنقرة لهذه العقلية المنحرفة التي تقف خلف هذه الإدعاءات اللامسؤولة والتي تعد تجاوزا للحدود.
ولفت مفتي أوغلو إلى أن الديمقراطية تقتضي مشاركة الأتراك في الخارج بالتصويت على الدستور الجديد بتركيا، وأن هذا الإجراء ليس له علاقة بالسياسة الداخلية النمساوية، مضيفا بالقول "على عكس إدعاءات الوزير النمساوي فإن تصريحاته هي التي قد تؤدي إلى تفريق وإقصاء الأتراك من خلال منعهم من ممارسة حقوقهم الديمقراطية".
وأفاد مفتي أوغلو إنه "من الواضح أن تصريحات كورز هذه التي تتجاوز الأحزاب اليمينية المتطرفة المعادية للأجانب والمسلمين، ما هي إلا سعي منه لتحقيق مطامعه السياسية في النمسا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!