ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مخاطبا ألمانيا: "إن تركيا ليست دولة تحت إمرتكم، ولستم دولة من الدرجة الأولى وتركيا ليست من الدرجة الثانية"، وذلك في معرض رده على إلغاء السلطات الألمانية لفعالية كان سيشارك فيها وزير العدل التركي بكير بوزداغ.
وذكر جاويش أوغلو أن على ألمانيا أن تنظر لتركيا كشريك متساوي، وليس كوصي على تركيا. وتابع قائلًا: "إذا كنتم ترغبون بالعمل مع تركيا، فأنتم مضطرون لتعلم كيفية التصرف معنا، بهذه الطريقة لا تسير الأمور".
وأضاف الوزير التركي، أن على ألمانيا أن تتعلم كيف تتعامل مع تركيا إذا أرادت الحفاظ على العلاقات بين البلدين، مبينًا أن من يريد أن يتعامل مع تركيا بطريقة غير دبلوماسية فإن تركيا ستتعامل معه بالمثل.
ولفت إلى أنه لا يستطيع أي أحد أن يفرض شروطه على الجمهورية التركية ولا يحق لأي دولة أن تتعامل مع تركيا كدولة من الصنف الثاني، مشيرًا إلى أن هذه الضغوطات التي تمارس على بلاده لا يمكن أن تخيفها، وأن بلاده لا تتلقى أوامر من أحد.
وقال إن ما جرى من إلغاء للقاء وزير العدل مع الأتراك في ألمانيا، هو جزء من سلوك منتظم للدولة العميقة في ألمانيا، داعيًا المسؤولين الألمان إلى التعاون مع بلاده في التعامل مع الأتراك المقيمين في ألمانيا، ومشيرا إلى أن الضغوطات التي تمارس ضد الأتراك في ألمانيا لن تحبط الحكومة التركية.
وأوضح جاويش أوغلو، أن ألمانيا لا تريد لتركيا أن تقوم بحملة للتعريف بالتعديلات الدستورية الجديدة لأن ألمانيا تقول "لا" لهذه التعديلات، مضيفًا أن البعض يحاول الوقوف في وجهه تركيا والعمل على منع تقدمها، وأن الغرب يتبع سياسة الكيل بمكيالين مع تركيا لكنها لن تقبل ذلك.
وأكد أن تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" هو تنظيم إرهابي، ويشكل تهديدا لجميع الدول، معربا عن استعداد بلاده للتعاون مع كافة الدول للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!