ترك برس

عقب الانتهاء من أعمال التنقيب وتحديد المسار، تبدأ الفرق المتخصصة في مدينة إسطنبول، مطلع الشهر القادم نيسان/ أبريل، بحفر نفق المشاة الذي سيربط قطبي مدينة إسطنبول الأوروبية بالآسيوية من أسفل مضيق البوسفور.

وسيكون نفق المشاة موازيا لخط ميترو مرمراي، حيث سيربط منطقة أوسكودار في الطرف الأسيوي من المدينة، بمنطقة قبطاش الواقعة في الجانب الأوروبي.

وبفضل النفق الذي من المقرر أن يتم إنجازه خلال 600 يوم، سيتمكن المواطنون من الانتقال إلى طرفي المدينة مشياً على الأقدام، وعن طريق الدراجات الهوائية.

ولضمان أمن المواطنين، تعتزم وزارة المواصلات والملاحة البحرية التركية، تزويد النفق بأحد الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة، كما تخطط الوزارة لتحويل جدار النفق إلى معرض للفنون والرسوم.

ومع تنفيذ هذا المشروع تكون تركيا قد أضافت معبراً جديداً إلى المعابر التي تربط بين قطبي مدينة إسطنبول، إذ سبق هذا المشروع، إنجاز مشاريع ضخمة مثل ميترو مرمراي، ونفق أوراسيا، والجسر المعلق الثالث.