ترك برس
بعد أن كان يعتمد نسجه على أنامل النساء والفتيات الصغيرات منذ مئات السنين، وكان له مكانة مهمة في زينة المنازل وراحة الإنسان، أضحى السجاد يأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة عقب التحول التكنولوجي في هذا المجال.
تنتج مصانع السجاد التركية في ولاية غازي عنتاب، جنوبي البلاد، 70% من مجموع الصادرات، حيث تستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا لتحويل الخيوط إلى سجاد ومنحها أشكالا ورسومات مختلفة.
وقال ياووز باطمان، مدير النسج في أحد مصانع السجاد في غازي عنتاب، للأناضول إنهم "يراعون خلال إنتاج السجاد، المناطق والثقافات التي سيتم تصديرها إليها، وتختلف المنتجات من حيث اللون والنوعية والتصميم حسب كل دولة".
وأشار باطمان، إلى أن "الولايات المتحدة وأوروبا يفضلان المنتجات الملونة والأكثر حيوية".
وفي تصريح سابق لمراسل الأناضول، قال صلاح الدين قابلان رئيس اتحاد مصدري السجاد جنوب شرق، إنّ غازي عنتاب تتصدر قائمة المدن التركية في إنتاج السجاد.
وأضاف قابلان أنّ العام الماضي شهد تصدير سجاد بقيمة مليارا و286 مليونا و537 ألف دولار، وذلك بوساطة اتحاد مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول.
وأشار أنّ دول منطقة الشرق الأوسط، احتلت المرتبة الأولى في قائمة الدول التي أبدت رغبة في تزيين منازلها ومكاتبها بالسجاد التركي.
وأوضح أنّ تركيا تسعى خلال 2017، إلى رفع عائدات تصدير السجاد، إلى مليارين و200 مليون دولار، مشيراً أنّ 171 دولة تستورد حالياً هذا المنتج من تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!