ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه في حال استمرت هجمات النظام السوري، فلن يبقى أي معنى لمفاوضات أستانة، وجنيف، مضيفا: "هل تتم مفاوضات تحت قصف الكيماوي".
وذكر جاويش أوغلو خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "أن تي في" التركية، أن نظام بشار الأسد استهدف المدنيين أكثر من مرة بسلاح الكيماوي، منتقدا روسيا على دعمها للنظام الروسي.
وعبر وزير الخارجية عن دعمه لتصريحات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول وصفها استخدام غاز الكيماوي "بتجاوز الخط الأحمر"، داعيا كل العالم للتدخل لوقف هجمات النظام السوري.
وفي معرض رده على سؤال حول عن قيام بلاده بعملية عسكرية لتطهير مدينة منبج السورية، قال جاويش أوغلو، إنه في حال استمرت التهديدات من سوريا والعراق، وعلى وجه الخصوص من تنظيم داعش، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، فإن عمليات بلاده ستبقى متواصلة.
ولفت الوزير التركي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا تتنافسان على توظيف تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب لصالحهما.
وفي سياق منفصل، حول استفتاء إقليم كردستان العراق حول مدينة كركوك العراقية، قال جاويش أوغلو، إن إجراء الاستفتاء في مدينة كركوك ليس من صلاحية الإقليم، مبينا أن إدارة برزاني تقع في فخ الطوائف العرقية.
ولفت إلى أن بلاده ضد قرار حكومة إقليم كردستان تجاه كركوك، وإنشاء دولة أخرى، وأنها تدعم وحدة الأراضي السورية والعراقية، مضيفا أن بلاده ليس لديها مشاكل مع إقليم كردستان العراق، بل بلاده تقود عمليات مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني".
وحول العلاقات التركية الإيرانية أشار جاويش أوغلو، إلى أن "الجميع يعرف سياسة إيران في المنطقة"، مبينا أنه في حال ارتكبت إيران أي خطأ، فلن تترد بلاده في التصريح ضد ذلك الخطأ.
في سياق آخر حول العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، قال جاويش أوغلو، إن نظرة الشعب التركي تغيرت تجاه الاتحاد الأوروبي عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي، إضافة إلى عدم التزام الاتحاد بشروط اتفاقية إعادة القبول حول اللاجئين التي وقعت في 18 آذار/ مارس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!