ترك برس
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده تؤيد الضربة الأمريكية وتنظر لها بإيجابية لكونها تجري ضد جرائم الحرب في سوريا التي يرتكبها نظام الأسد.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في افتتاح جملة من المشاريع التنموية بولاية هاتاي جنوبي البلاد، حيث قال لا يحق لأحد أن يشعر بنفسه في مأمن وسلام وسط عالم يجري فيه قتل الأطفال بوحشية.
وأضاف أردوغان أن الأحداث الأخيرة في المنطقة تدفع الجميع لتحديد موقعه ولإعادة النظر بشأن موقفه، محذرا في هذا الإطار الأطراف (لم يحددها) من محاولة التغطية على الجرائم ومجازر الأطفال التي تجريها من خلال تذرعها بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن الرئيسا التركي أن الضربة الأمريكية هي خطوة مهمة وإيجابية لكنها غير كافية ضد نظام الأسد المسؤول عن جرائم الحرب التي نفذها بالأسلحة التقليدية والكيميائية.
وأشار أردوغان في السياق ذاته على أن الوقت قد حان لاتخاذ كافة الخطوات الجادة والمثمرة الرامية لحماية الشعب السوري المظلوم فقط، دون التفكير بأي حسابات أخرى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!