ترك برس
قال نائب رئيس الوزراء والناطق بإسم الحكومة التركية "بولنت أرنتش" إن عملية المصالحة الوطنية مستمرة ولم تنهي، وإنهم مازالو جاليسن على طاولة الحوار ولم يفارقوها، وأن هذا سيستمر حتى حد معين. وذلك في تصريح أدلى به مساء البارحة ردّاً على تساؤلات الصحفيين.
ووجّه أرنتش نصائح لأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي قائلاً: "إن الشيء الوحيد الذي أود أن أقوله لأصدقائي في حزب الشعوب الديمقراطي هو: لا تبقوا بين هدف مسدس أوجلان ومطرقة جبل قنديل. أنتم حزب سياسي وعليكم ان تكونوا أحرار. أعطوا قراراتكم بأنفسكم. تولوا دوركم في هذه العملية بجسارة تامة. إن في تشكيلتكم شخصيات قيّمة يريدين نجاح العملية واستمرارها، قد عانوا كثيراً من الصراعات القديمة والكل يعرفهم. نرجوا أن يندرج هؤلاء في العملية لأني أؤمن بأنهم يدعمون العملية بكل صدق".
وأكد أرنتش بأنّ الحكومة التركية لن تكون الطرف الذي ينهي العملية، وأن الأصل هو ما سيفعله حزب الشعوب الديمقراطي بعد الآن، وأين سيقف، وما الذي سيمثله؟ هل يريد حقيقةً عملية المصالحة أم لا؟.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!