ترك برس
أحرزت شركات البناء التركية تقدما ملحوظا في آخر 15 سنة وارتفع دخلها ليصل إلى 30 مليار دولار سنويا.
ووفقا للإحصائيات أصبحت الشركات التركية الناشطة في دول العالم واحدة من أكثر المساهمين بنهضة الاقتصاد التركي وخاصة في قطاع البناء، وتركت الشركات التركية ومنذ 15 سنة بصمتها في 113 دولة في العالم رافعة بذلك علم بلادها عاليا في السماء.
وأول دخول للمتعهدين الأتراك في السوق الخارجية كان في السوق الليبية عام 1972 ويعد هذا الدخول أول خطوة هامة حققتها الشركات التركية، وحتى عام 2004 وصلت الشركات التركية الفاعلة في الخارج إلى 73 دولة في العالم لتكون تلك السنة هي نقطة هامة للشركات التركية فقد حققت قفزة نوعية بعد عام 2004 وحتى يومنا ما لم تحققه خلال 30 عام لتضيف 40 دولة جديدة و لتصل لدخل سنوي يقدر بـ10 مليار دولار.
صعدنا للمرتبة الثانية
وصل المتعهدون الأتراك حتى هذه اللحظة إلى استثمارات بلغت 8 آلاف و830 مشروع في 113 دولة بقيمة استثمارية بلغت 335 مليار دولار، وفي عام 2010 بلغ عدد الشركات التركية الفاعلة في العالم 33 شركة من بين 225 شركة عالميا وارتفع هذا العدد ليصل إلى 40 شركة في يومنا الحالي.
ونجحت تركيا بالصعود للمركز الثاني من بين أكبر 250 شركة تعهدات عالمية في عام 2016 و ذلك وفقا لمجلة ENR ومازالت محافظة على مركزها في القائمة منذ 9 سنوات.
وتوزعت نسب استثمار شركات التعهدات التركية في الخارج في أول خمس دول بين العامين 2012-2013 كالتالي:
- قطر بنسبة 20.8 بالمئة.
- أوزبكستان بنسبة 8.5 بالمئة.
- البحرين بنسبة 7.8 بالمئة.
- الإمارات العربية المتحدة بنسبة 6.3 بالمئة.
- الكويت بنسبة 5.9 بالمئة.
وفي الوقت الذي وقعت فيه شركات البناء التركية العشرات من الصفقات الاستثمارية والعقارية في كل من الدول: أذربيجان، وغانا، وأوزبكستان، وإثيوبيا، والصومال، ونجحت أيضا بتوقيع مشاريع ضخمة في كلا من الدول مثل: قطر، والكويت، وروسيا، الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ولا ننسى نجاحها أيضا في عواصم دول أجنبية عديدة كلندن وموسكو وواشنطن ودبي وذلك من خلال مشاريع إنشائية وافتتاحها لماركات هامة.
ذاهبون إلى إفريقيا
علقت أوساط قطاع الإنشاءات العالمية حول نهضة تركيا المتسارعة بما يلي: "لقد كبر الأتراك في قطاع البناء بشكل سريع جدا وبخاصة بعد استخدامهم للتكنولوجيا في أعلى مستوياتها منذ عام 2002 حتى أنها وصلوا للقارات الخمسة بمدة زمنية قصيرة، وباستثماراتهم و مشاريعهم الهامة كمراكز التسوق وملاعب كرة القدم والمطاعم في كثير من مناطق العلم قد أوصلوا تركيا إلى القمة".
لا تقف طموحات تركيا في القطاع الإنشائي هنا وحسب بل لديها أهداف أخرى، ويتم الآن تنظيم الفعاليات والمعارض للتعريف بالشركات التركية في أفريقيا وقريبا سيسمع اسم تركيا كثيرا في أفريقيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!