ترك برس

أشارت "سيلين بوكيه" المتحدثة باسم حزب الشعب الجمهوري إلى ضرورة إجراء استفتاء جديد حول الدستور المتضمن استبدال النظام البرلماني بالرئاسي، معربة عن عدم اعتراف حزبها بنتائج الاستفتاء الذي أجري في 16 نيسان / أبريل.

وفي هذا السياق قالت بوكيه: "إن إرادة الشعب سُرقت في الاستفتاء الذي أجري مؤخرا، وخطاب النصر الذي أجراه الرئيس أردوغان قبيل إعلان النتيجة كان محاولة لتغيير الرأي العام، ونحن لا نعترف بنتائج هذا الاستفتاء ولن نعترف به".

وذكرت بوكيه أنّ حزبها سيستمر في التصرّف وكأن الدستور القديم لم يتغيّر، مؤكدة أنّ حزبها لن ينحني أمام النتيجة التي خرجت بها صناديق الاقتراع.

وأوضحت بوكيه أنّ الاستفتاء الذي أجري مؤخرا مشكوك فيه، قائلة: "منذ سنوات وتركيا تجري انتخابات، إلا أنّه هذه هي المرة الأولى التي يُنظر فيها إلى النتائج من قبل الرأي العام العالمي بشك -في إشارة منها إلى تقرير مجلس الأمن والتعاون الأوروبي- ولا أحد يحقّ له أن يجبر تركيا على تحمّل مثل هذا الأمر".

تجدر الإشارة إلى أنّ مراقبي مجلس الأمن والتعاون الأوروبي وصفوا الاستفتاء الذي أجري على أنّه لا يرقى إلى المعايير الدولية، الأمر الذي رفضته الخارجية التركية، واصفة تقرير مجلس الأمن بعيد عن الشفافية والموضوعية.

جدير بالذكر أنّ المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا رفض اليوم بعيد الاجتماع الذي عقده، طلب حزب الشعب الجمهوري بإعادة الاستفتاء على الدستور الجديد الذي أجري في 16 نيسان / أبريل الأحد المنصرم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!