ترك برس
قال أمين عام حزب الأمة الإمَاراتي المعارض، حسن أحمد الدقي، إن تركيا هي أول دولة في العالم الإسلامي تذهب إلى السيادة وتسجّل استقلالًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تحقق من خلال الاستفتاء الشعبي الأخير على التعديلات الدستورية.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على قناة "مكملين" المصرية، في معرض تقييمه لنتيجة الاستفتاء الشعبي الذي أجرته تركيا يوم 16 أبريل/نيسان الجاري على مشروع التعديلات الدستورية المقترح من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا عن فوز أنصار "نعم" للتّعديلات الدستوري بنسبة 51.4% مقابل 48.6% صوتوا بــِ"لا" من المقترعين في الاستفتاء العام.
ووصف الدقي ما حصل في استفتاء تركيا بأنها "معركة كسر عظم"، مبينًا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع جزء من شعبه، ذهب في هذه المعركة إلى الانعتاق عن النظام المستمر منذ حوالي 100 سنة.
وأضاف: "يمكن أن نقول إن أول دولة في العالم الإسلامي تذهب إلى السيادة وتسجّل استقلًا حقيقيًا، هو الذي حصل في 16 أبريل/نيسان 2017، تركيا هي أول دول تخرج من منظومة الوصاية من آذار الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية إلى وقتنا هذا".
ورأى أن النظام العلماني بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، جعل تركيا لا تستطيع أن تنظر في المصالح العليا لها، موضحًا أن "هناك وصاية داخلية تتمثل في الأنظمة التي ثبتت في الجمهورية وتتمثل في الكتلة العلمانية المرتبطة بالخارج بطريقة أو بأخرى، إما مرتبطة بألمانيا أو بفرنسا أو بأمريكا".
واعتبر المعارض الإماراتي أن هناك "فيتو" على النظام السيادي في تركيا والنظر في المصالح العليا، مشدّدا على أن تركيا اليوم بدأت تنعتق من هذا النظام.
وأشار الدّقي إلى أن الذين صوّتوا ضد التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي الأخير لم يصوّتوا عن طيب خاطر، لأن هذه معركة كسر عظم وقد تجمع فيها كل الكتل الدولية والإقليمية وبعضًا من العرب ذهبوا في هذا الاتجاه، لذلك يعد تجاوز أردوغان لهذه المعركة يومًا تاريخيًا بالنسبة لتركيا.
ويصف حزب الأمة الإماراتي، نفسه بأنه "حزب سياسي مستقل بمرجعية إسلامية ومتاح لكل مواطن بدولة الإمارات العربية المتحدة الانضمام إليه للمشاركة في الإصلاح والبناء والنهضة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!