ترك برس
قالت والدة الفتاتان اللتان انضمتا إلى حزب العمال الكردستاني PKK وقُتِلتا في مدينتي هكاري وكوباني "نافية كرة إير": "منذ 16 أيار/ مايو وابنتي طوبى مفقودة، لقد أخذوها إلى الجبل ودفعوا بها إلى صفوف الجبهة الأمامية لتكون هدفا للنيران وقتلت في 25 تشرين الأول/ أكتوبر في كوباني في النزاع مع حزب الاتحاد الديمقراطي السوري". وذلك في لقاء لها مع صحيفة "خبر 7" التركية قالت فيه: "لقد كانت ابنتي طالبة تدرس الأدب التركي، ليست بفتاة ممكن أن تنضم إلى منظمة إرهابية".
وذكرت الأم المنكوبة أنها رفضت قيام حزب الشعوب الديمقراطية بعمل مراسيم الجنازة لابنتها قائلة: "لقد طرقت باب النائبة "أيلا أكات أتا" ورجوتها أن تعيد ابنتي ولكنها لم تفعل شيئا وبعد موتها أتتني إلى ديار بكر ولم أشأ لقاءها وطردتها".
وأوضحت الأم أن المنظمة أرسلت مبلغا ماليا من أجل ابنتيها المقتولتين ولكن لم يصلها شئ لأن أعضاء الحزب في باتمان قد استخدموا هذه الأموال لشراء سيارات جديدة لهم، وقالت: "أما نحن لم يبقَ لنا إلا الحزن".
وذكرت الأم أن دموعها لم تجف حزنا على ابنتها الأولى "محبت" التي انضمت إلى PKK عام 2012 وقتلت في النزاعات في جبال هكاري فانتكبت بخبر ابنتها الثانية. وقالت: "إنهم يغررون بالأطفال ويضعونهم هدفا للنيران"، مشيرة إلى أنها اشتركت في احتجاجات الأمهات اللواتي خطفت المنظمة الإرهابية أولادهن في ديار بكر.
وقالت: "بعد كل هذا أتاني أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطية لكي يقدموا لي عرضا لأحد أقربائي ليعمل كعامل نظافة في البلدية تعويضا عن ابنتي، كيف لهم أن يعرضو ذلك لقاء دم ابنتي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!