ترك برس
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أمراضا اجتماعية مثل التمييز والعنصرية الثقافية ومعاداة الإسلام والأجانب أخذت تنتشر في عموم القارة الأوروبية، معربا عن أسفه في هذا الشأن.
جاء ذلك في رسالة نشرها أردوغان بمناسبة "يوم أوروبا 9 مايو"، حيث لفت إلى أن الاحتفالات هذا العام في الذكرى السنوية 60 لاتفاقية روما، مضت في أجواء سادها القلق والنظرة السوداوية حول مستقبل الاتحاد الأوروبي.
وأشار أردوغان إلى أن أكبر خطر يهدد مستقبل الاتحاد الأوروبي، هو تحويل التصريحات الإقصائية لأداة سياسية، وانتشار أمراض اجتماعية في عموم القارة، وأن صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في بات يلقي بظلاله على حياة السياسية والاجتماعية في أوروبا.
وأوضح الرئيس التركي أن العديد من السياسيين الأوروبيين يتعاملون مع هذا التيارات المتطرفة التي تشكل تهديدا لقيم الاتحاد ومستقبل أوروبا بناءا على حسابات قصيرة المدى، ولا يحركون ساكنا تجاه تصرفاتها.
وقال أردوغان أن مثل هذا التصرفات والسياسات تسمم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا أيضا، مؤكدا أن بلاده تعد جزءا من أوروبا منذ قرون على الصعيد التاريخي والجغرافي والثقافي.
وأضاف أن تركيا تنظر إلى عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كهدف استراتيجي، معربا عن رغبتها في مواصلة عملية الانضمام إلى الاتحاد، استنادا إلى الاحترام المتبادل، والمساواة، والربح المتبادل.
ولفت الرئيس التركي إلى أن التعاون الذي جرى بين تركيا والاتحاد الأوروبي في وقت تفاقمت فيه أزمة المهاجرين، يعتبر أحد الأمثلة الملموسة في هذا الإطار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!