ترك برس
قيّم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" اللقاء الثنائي الذي عُقد بين الوفدين التركي-الأمريكي، بزعامة الرئيسين "أردوغان وترمب".
وحول المناخ العام للقاء، أكد الوزير أنّه كان مثمرا وحميميا للغاية، لافتا إلى أنّ الرئيس أردوغان قدّم الرسائل التي يرغب بإيصالها بكل وضوح.
وأفاد بأنّ الوفد التركي حذّر الولايات المتحدة الأمريكية بأنهم سيشعرون بالندم في المستقبل في حال عدم الإنصات لنصائح تركيا، فيما يخص العدول عن قرار تعاونهم مع حزب الاتحاد الديمقراطي.
ولفت إلى أنّ تركيا حدّدت موقفها من التعاون الأمريكي مع حزب الاتحاد الديمقراطي، قائلا: "أخبرناهم بأنّه لا يمكننا الوقوف في المكان الذي يتواجد فيه حزب الاتحاد الديمقراطي، وأعلمناهم بأننا سنتبع قواعد الاشتباك في حال تعرضنا لهجوم من قبل الحزب".
وتابع أن أمريكا لم تقابل تصريح تركيا، الذي أعلنت فيه عن ضربها حزب الاتحاد الديمقراطي في حال واجهت هجوما يهدد أمنها، بالرفض.
وذكر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت ضمانات للجانب التركي، بأنّ الأسلحة التي ستقدّم لحزب الاتحاد الديمقراطي ستُستخدم فقط في عملية الرقة، وكذلك قدّموا وعودا بأنّ الرقة ستسلّم لسكّانها العرب بعيد تطهيرها من تنظيم داعش.
ولفت الوزير جاويش أوغلو إلى أنّ اختلافا كبيرا يوجد بين إدارتي الرئيس الحالي "دونالد ترمب"، والرئيس السابق "باراك أوباما".
وأضاف أنّهم شرحوا مطوّلا لأمريكا مخاطر دخول مدينة الرقة السورية، بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية.
وفي سياق آخر أشار إلى أنّ العقبات التي تحول دون شراء تركيا الأسلحة من أمريكا ستزول.
وفيما يخص ملف تسليم "فتح الله غولن"، أوضح الوزير أنّ إدارة ترمب أكثر جدية في هذا الصدد، لافتا إلى أنّ أدلة جديدة على تورط غولن في الانقلاب يتم تدقيقها وفحصها من قبل أمريكا، وأنهم يدرسون طلب تركيا فيما يخص التوقيف المؤقت لـ غولن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!