ترك برس
أكد وزير الداخلية التركية "أفكان آلا" أن الحكومة التركية لن تعطي فرصة للأطراف المفسدة في البلد ومحدثي الفوضى في أن "يخرّبوا النظام العام المستقر في البلد خلال سير عملية المصالحة الوطنية، وأن أمن المواطنين ماديا ومعنويا سيكون الهدف الأول والأساسي". وذلك في تصريح صحفي أدلى به البارحة.
وأشار آلا إلى أن الحكومة ليست ممن يهتم بمنصب أو يتمسك برتبة، وأنّها تضع مصلحة الشعب في المقدمة دائماً. وأن تركيا لم تعد دولة تطلب المساعدات من الخارج، بل أصبحت أكثر دولة تقدّم للمساعدات لدول العالم.
وأكد آلا أن الحكومة وصلت لهذه الدرجة بدعم من المواطنين، مضيفاً: "تتمتّع تركيا الآن باستقرار اقتصادي رغم كل الأزمات الاقتصادية في العالم. وعند النظر من الناحية السياسية نرى ما يحدث في أوكرانيا وقبلها أحداث البلقان، والآن نشهد ألماً كبيراً في سوريا التي نسعى بكل جهد على إنهاء الصراع فيها، والتي نشعر بألمها نحن أيضاً، وكذلك العراق. هناك حالة عدم استقرار سياسي في مصر وليبيا أيضاً. في حين أن محيطنا في دائرة من حريق فإنّنا نحمي استقرارنا السياسي بشكل متين. وفي الوقت الذي تمر فيه الدول العظمى بأزمات اقتصادية، نواصل نحن استقرارنا الاقتصادي المتين. هذه هي إنجازات المفهوم السياسي الذي يعتمد على الشعب".
وأفاد الوزير بأن الشعب التركي حرّ ويستطيع ممارسة كل حقوقه بأفضل الأشكال، وأنه ليس هناك تمييز عنصري كما كان من قبل. بل أصبحت تركيا قدوة لغيرها من المجتمعات من حيث التحرر الثقافي والفكري وغيرها من المجالات التي ازدادت تطوراً بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة.
وتطرق آلا إلى قضية المصالحة الوطنية ونبه كل من يريد تعطيلها أو التخريب فيها قائلاً: "إن ما سنقوله تجاه كل الأعمال التخريبية المقصودة من قبل بعض الأطراف، هو: اعقلوا، إنّ كل ما يحصل من تحريض يستهدفنا كلنا. والكل مدرك هذا تماماً. ولن يتساهل أحد معكم".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!