ترك برس
تفقّد النائب البرلماني لحزب الشّعب الجمهوري عن مدينة يالوفا "محرّم إينجه" الأشجار التي قُطعت من قبل بلدية حزبه في ميدان طونامي التي تتوسط المدينة.
وعبّر إينجه عن أسفه لما أقدم عليه مسؤولوا البلدية، وأفاد بأنّه لم يكن على علم مسبق بهذه الخطوة، مبدياً اعتذاره للانسانية باسم حزبه على الرّغم من عدم علمه وموافقته لهذه العملية.
وخلال لقاءه مع الصّحفيّين، أكّد النائب إينجي أنّ إدارة الطّرق العامة مارست ضغوطات على البلدية من أجل قطع 80 شجرة، وأنّ إدارة البلدية رضخت لتلك الضّغوطات.
كما أعلن إينجه أنّه يتحمّل جزءاً من هذه المسؤولية على اعتبار أنّه النائب البرلماني عن هذه المدينة قائلاً :" إنني أتحمّل جزءاً من المسؤولية على الرغم من عدم علمي بنية البلدية في قطع الأشجار مسبقاً، حيث كان عليّ أن أتتبّع أمور المدينة لكوني نائباً برلمانيّاً عنها "
وقد وعد إينجه بتلافي هذا الخطأ، مؤكّداً أنّه سيتمّ زرع ألف و800 غرسة بدل الأشجار التي قطعت، وأنّه سيشرف بنفسه على عملية الغرس.
وفي هذا الصّدد قام إينجي بنصب أول غرسةٍ في الحديقة المجاورة لميدان طزنامي، معلناً بدء عملية التشجير من جديد.
يذكر أنّ أعضاء حزب الشّعب الجمهوري توجّهوا بإنتقادات شديدة ضدّ حزب العدالة والتنمية عندما قطعت الحكومة بعض الأشجار في إطار إعادة ترميم ميدان تقسيم في مدينة اسطنبول، والتي نتجت من خلالها أحداث غيزي بارك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!